الإمارات التي تدافع عن الحق والشرعية بكل شراسة شاهد عيان على بطولات هؤلاء الأبطال الشهداء.
يوم ليس كبقية الأيام، نعم ليس كبقية الأيام، إنه يوم يفوح منه عطر غالي الثمن، وهو عطر دم شهيد الوطن، إنه يوم الإباء والعزة والكرامة، إنه يوم الشهيد، هذا اليوم له دلالات ومعانٍ سامية وقيمة، من أهمها الولاء والانتماء للوطن، وتقديم الغالي والنفيس؛ من أجل أن تبقى رايته خفاقة عالية، والالتفاف حول القيادة في المحافظة على الإمارات والعمل من أجل رفعتها وتنميتها؛ لتبقى بمصاف الدول الحضارية الكبرى.
حب الوطن لا يضاهيه حب بعد حب الله، وللإمارات شهداء على مر الأيام، هؤلاء الشهداء رمز الفخر والاعتزاز والتضحية، سجلوا ملاحم بطولية لتكون في ذاكرة الوطن، من خلالها يقدمون رسالة للأجيال المختلفة بأن الوطن هو العزة والكرامة، "والذي لا يملك وطنا ما يُسَوَى وطن".
الإمارات التي تدافع عن الحق والشرعية بكل شراسة من أجل الأمن والأمان والسلام والحياة الكريمة، وواحة الكرامة شاهد عيان لبطولات هؤلاء الأبطال الشهداء الذين كتبوا بدمائهم: نموت وتحيا الإمارات، فاليوم يحق للقيادة الإماراتية أن تفخر بهذا الشعب
رسالة مهمة تحمل معاني كبيرة يحملها يوم الشهيد تقول في نصها: "سالت دماؤنا وضحينا بأرواحنا من أجل وطننا"، يوم الشهيد أسطورة أبطال وقصص يـروي سجلها التاريخ؛ لتظل خالدة في ذاكرة الوطن وأجياله العمرية المختلفة، يوم الشهيد ذكرى راسخة ومستدامة في قلوب القيادة والشعب أتعرفون لماذا؟ لأن هؤلاء الشهداء رمز الكرامة والمجد ورمز الفخر والعز والإباء، والعطاء الذي قدموه لا يستطيع أحد أن يقدره بثمن، الثمن غالٍ، الثمن أرواح استشهدت وماتت من أجل الإمارات أي كلمات توفيهم حقهم؟ "هم أحياء عند ربهم يرزقون"، في عليين في الفردوس الأعلى مع الصديقين والأبرار، هنيئاً لهم من تكريم من رب العالمين.
ستظل ذكرى هؤلاء الشهداء الأبطال في قلوب الجميع، ودماء الشهداء التي سالت غدراً وخيانةً من دولة يُفترض أنها دولة شقيقة كـ"قطر"، هذه الدماء ليست رخيصة وثأر هؤلاء الشهداء ما بات، ولن تنسى الإمارات ما قامت به قطر، الإمارات التي لا تسكت عن ثأرها ولا عن الخيانة والغدر.
الإمارات التي تدافع عن الحق والشرعية بكل شراسة من أجل الأمن والأمان والسلام والحياة الكريمة، وواحة الكرامة شاهد عيان على بطولات هؤلاء الأبطال الشهداء الذين كتبوا بدمائهم نموت وتحيا الإمارات، فاليوم يحق للقيادة الإماراتية أن تفخر بهذا الشعب، بأبناء زايد الخير والعطاء والتضحية، في هذا اليوم نقف إجلالاً وإكباراً لقيادته ولهؤلاء الشهداء الذين قدموا ببطولاتهم وساما رفيعا على صدر كل مواطن ومواطنة.
هذا الوسام رمز القوة والإصرار لاستكمال مسيرتهم الخالدة، فتحية من قلب محب لآباء وأمهات وزوجات وأبناء وأسر الشهداء، داعين المولى العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويجزي ذويهم جزاء الصابرين.
هل وصلت الرسالة؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة