"يدا بيد نتعافى".. الإمارات تطلق حملة للتوعية بأهمية لقاح كورونا

أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة، حملة للتوعية بأهمية لقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" تحت عنوان "يدا بيد نتعافى".

وتهدف الحملة إلى تحفيز كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة في دولة الإمارات على تلقي لقاح "كوفيد-19" .

كما تهدف إلى طمأنة مجتمع دولة الإمارات ورفع الوعي بكفاءة اللقاح وأمانه، من خلال الاستناد إلى الحقائق والنتائج الإيجابية للقاح.

وتهدف أيضا إلى ردع الشائعات حول اللقاح، من خلال إبراز الحقائق، بالإضافة إلى تعزيز ثقة المجتمع في قدرات دولة الإمارات، وتعزيز أهمية دور الإنسان، وأن أولوية توجه القيادة هي الحفاظ على الأرواح.

وتؤكد الحملة أن اللقاح متوفر لجميع المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات مجانا، وأن تلقي اللقاح اختياري وليس إجباريا8، وأن الأولوية في تلقي اللقاح لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمعرضين للإصابة.

وستكون الحملة على عدة مراحل، وتهدف المرحلة الأولى إلى طمأنة المجتمع ورفع وعيه بكفاءة اللقاح الذي تم توفيره في دولة الإمارات، وتحفيز كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأكثر عرضة للإصابة لأخذ هذا اللقاح ورفع مستوى المناعة لديهم.

وتضع دولة الإمارات صحة الإنسان أولوية أولى وتعمل على تسخير كافة الإمكانيات والقدرات للمحافظة على صحة وسلامة الجميع.

ولقاح فيروس كورونا متوفر حاليا من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية ودائرة الصحة بأبوظبي.

وفي 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي، باشرت الإمارات حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد في العاصمة أبوظبي، وذلك بعد أيام من تسجيل الدولة رسمياً للقاح شركة "سينوفارم" الصينية.

وتعد الإمارات واحدة من أولى دول العالم التي بدأت حملة التطعيم الجماعي.

وفي 23 ديسمبر الماضي، بدأت هيئة الصحة في دبي، بالتنسيق مع كل من اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي ومركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا، حملة التطعيم بلقاح "فايزر- بيونتيك" المضاد للفيروس.

يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بتوفير كافة العناصر التي تكفل للمجتمع صحته وسلامته في مواجهة فيروس كورونا، وتسريع تطبيق الإجراءات اللازمة في هذا الاتجاه.