بالصور.. "الداخلية الإماراتية" تحتفي بشهداء الوطن
قيادات وزارة الداخلية الإماراتية يصفون تضحيات أبناء الوطن الذين استشهدوا في ميادين الشرف بأنها مشاعل تنير درب الأجيال نحو غد مشرق.
احتفت وزارة الداخلية الإماراتية بيوم الشهيد، ونكست العلم الإماراتي، صباح الخميس، ثم وقف ضباط ومنتسبو الوزارة دقيقة دعاء صامت لأرواح شهداء الإمارات الأبرار، ثم عاد العلم مرفوعاً فوق السارية في مبنى الوزارة عند الساعة 11 و31 دقيقة صباحاً.
وعبرت قيادات وزارة الداخلية وكبار ضباط الشرطة عن عظيم الفخر والاعتزاز بأبناء الإمارات الذين استشهدوا في ميادين الشرف، واصفين تضحياتهم بأنها مشاعل تنير درب الأجيال نحو غد مشرق.
وأكدوا في كلمات في يوم الشهيد، أنهم دائما يستذكرون أبطال الوطن شهداء الحق، تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحياتهم وعطائهم، والذين سطروا أروع الأمثلة في التفاني والإخلاص والولاء والانتماء، وهم يجودون بأرواحهم في ساحات البطولة والعطاء وميادين الواجب.
ودعوا الله تعالى أن يتغمّد الشهداء الأبرار بواسع رحمته، وأن يدخلهم مدخل صدق، وأن ينعموا بجنات الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء، وحسن أولئك رفيقاً.
الشعفار: الأمم تفخر بشهدائها
وقال الفريق سيف الشعفار، وكيل وزارة الداخلية: "في هذا اليوم الذي تُعلي فيه دولتنا من قيم الفداء والبطولة، يذكر الناس مآثر الشهيد ويرون فيه قدوةً لهم وللأجيال من بعده، فكل الأمم تفتخر بشهدائها وتعتبرهم أيقونة التميز والخير، ويبقى الشهيد بالنسبة لنا فخراً على مدى الأيام لنتعطر بذكره ونسرد سيرته متباهين به في كل زمانٍ ومكان".
وأضاف: "كان يوم 30 نوفمبر مجرد تاريخٍ لاستذكار شهدائنا، إلا أن فكرة تخصيص يومٍ للشهيد تعتبر شيئاً عظيماً فيها الكثير من الاحترام والتبجيل لذكراه العطرة، وهذا يزرع في نفوس الشباب والأطفال حب الشهادة، ويجعلهم يُفكرون في أن يكونوا شجعاناً مثل الشهيد الذي لم يكترث لمغريات الحياة، وإنما اختار رضى الله تعالى واستجاب لنداء الشهادة الخالد، لتعانق روحه عنان المجد في كل لحظةٍ، ولينقش اسمه في صفحات الشرف والعزة والكرامة، فلا حياة لأمةٍ دون تضحية شهدائها، ولا ثبات على الحق إن لم يكن فيه من يُدافعون عنه ويحملون همه ويفتدونه بأغلى ما يملكون".
وأشار الشعفار إلى أنه لولا تضحية الشهيد لما علا صوت الحق، فرسالة الشهيد تحمل في طياتها كل معاني الشرف والإباء، وتضرب أروع الأمثلة في التضحية، ولهذا جاءت الكثير من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة التي تُمجد الشهيد وتعلي من مكانته وتُعظّم في أجره، وقال: "نحن أمة تقدّر الشهادة ولا تنسى أبداً من بذلوا الأرواح، وجادوا بالدماء لتظل راية الوطن شامخة خفاقة، فهذه تحية إجلال وإكبار لشهدائنا الذين سطّروا بدمائهم الزكية أعظم صفحات البسالة والشموخ، ونترحّم على أرواحهم الطاهرة النقية".
ضاحي خلفان: يوم مجيد نستذكر فيه شهداءنا الأبرار
وقال الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي: "هذا يوم مجيد نستذكر فيه شهداءنا الأبرار الذين سطروا أعظم البطولات في ميادين العزِّ والشرف دفاعاً عن تراب الوطن، فيوم الشهيد الإماراتي الذي يصادف 30 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، أصبح رمزاً وطنياً مصاحبا لاحتفالات الدولة بيومها الوطني، تخليداً لأسمى معاني الإنسانية والتضحية التي قدمها شهداؤنا الأبرار دفاعاً عن الحق وذوداً عن وطنهم، حتى تظل بطولاتهم وتضحياتهم قدوة للأجيال القادمة، ونبراساً يضيء لهم طريق الحاضر والمستقبل، وحافزاً لأبناء وبنات الإمارات على مزيد من العمل والجهد والعطاء من أجل رفع شأن الوطن والحفاظ عليه وحمايته في مواجهة أي تهديد أو خطر قد يتعرض له".
وتابع: "إنه ما من يوم يرتقي في مقامه، ويسمو في قدره، ما يبلغه يوم الشهيد من شرف ورفعة وإجلال، لقد قدَّم شهداؤنا الأبرار أغلى ما يملكون للدفاع عن وطنهم، ولهذا فهم يستحقون أعلى صنوف التكريم والاهتمام والوفاء، ولم تتوان دولتنا الحبيبة في تكريم أبنائها الذين بذلوا أرواحهم لجعل رايتها عالية خفَّاقة بين الأمم، فحفظت الأمانة، ولم تبخل في توفير كافة سبل العيش الكريم لأسرهم وأبنائهم في مختلف مناحي الحياة، وكان الحكام والقادة والمسؤولون في مقدمة المعزين لأبنائهم الشهداء، والمواسين لكل أسرهم، ما خفف عنهم الحزن والألم، في صورة تعبر عن أنبل المشاعر الصادقة التي تربط بين القيادة ومواطنيها في كافة الظروف".
الرميثي: ذكرى الشهداء ستبقى خالدة في النفوس
قال اللواء محمد خلفان الرميثي قائد عام شرطة أبوظبي، إن شهداء الوطن ستبقى ذكراهم خالدة في النفوس وبطولاتهم وتضحياتهم، وأسماؤهم أوسمة فخر واعتزاز على صدور أبناء الإمارات، فهم مواكب نور ورموز للوطن العزيز رفعوا راية بلادهم شامخة عالية، ودافعوا عن الحق بكل يقين.
وأضاف، في كلمة بمناسبة يوم الشهيد: "دولة الإمارات العربية المتحدة لن ولم تنسَ شهداءها ومواقفهم البطولية الصامدة والشجاعة لأنهم يستحقون الكثير، وقيادتنا الرشيدة تؤكد لهم أن الأمم إنما تكبر ببطولات أبنائها وتخلد في التاريخ بتضحياتهم، فبتضحيات شهدائها تبنى القوة والمجد والفخر للأجيال الحاضرة والقادمة.. فتمتلئ أنفسهم عزة وكبرياء وكرامة بين الأمم، فيباهون بهم الآخرين، ويسجلون في صفحات من نور أعمالهم البطولية ومبادراتهم القتالية في ساحات الوغى".
وأكد أن القيادة الرشيدة ومواطني الدولة وأسرهم والمدافعين عن الحق يقفون دائما مع الأبطال مؤكدين أن أبناء الإمارات، وفي وقفتهم الخالدة أكدوا قوة المجتمع الإماراتي وتماسكه ووحدته واستعدادهم الدائم لتلبية نداء الوطن والقيادة دون تردد، وأظهروا الصورة الحقيقية لمعدن الإمارات الأصيل وصورة الأسرة الواحدة المتماسكة، حيث يلتف شعبها حول قيادته في أحلك الظروف والأوقات كافة، وهذا كان ولا يزال محط إعجاب العالم كله وتقديره ودليلا على قوة التأسيس ومتانة البنيان لدولة الإمارات العربية المتحدة واستعصائها على أي محاولة للنيل منها أو المساس بنسيجها الوطني أو تهديده.
وأكد قائد عام شرطة أبوظبي: "شهداء الإمارات سطروا بدمائهم الزكية أسماءهم في سجلات الخلود والشجاعة والبطولة والتضحية، فهم رمز أرضنا الشامخة وعبق النصر ، فقد أناروا ببطولاتهم ميادين العز والفخر ، وارتقوا إلى قمم شامخة من المجد والعزة".
وأوضح: "إنهم يستحقون منا الوقوف لهم اجلالاً واحتراماً وتقديراً، لهم ولأسرهم وأبنائهم وأقربائهم فقد قدموا الغالي والنفيس من أجل وطن الخير والعطاء الذي نعتز به جميعاً ويستحق منا الكثير ، فالوطن سيبقى قويا منيعا وآمنا بسواعد أبنائه والقلوب المؤمنة النابضة بصدق الانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، كي يبقى هذا الحمى مصانا وعصيا على كل العابثين، يجتث كل من يحاول الاستقواء عليه".
خليفة حارب: يوم خالد في ذاكرة الإمارات
وذكر اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، رئيس مجلس التطوير المؤسسي بوزارة الداخلية، أن يوم 30 نوفمبر/ تشرين الثاني سيبقى يوما خالدا في ذاكرة دولة الإمارات للاحتفاء بمن وهبوا أرواحهم فداء للوطن والأمة العربية وإحقاقا للحق .. وسيبقون في ذاكرة أبنائها علامة بارزة من علامات تاريخ الإمارات التي تأسست على أسس راسخة من الوحدة الحقيقية والقوة والتلاحم والتعاضد والتكاتف وافتخارا بقيم التفاني والإخلاص والولاء والانتماء المتجذرة في نفوس أبناء الإمارات التي تحلوا بها وهم يجودون بأرواحهم في ساحات البطولة والعطاء وميادين الواجب" .
واعتبر يوم الشهيد تأصيلا للقيم السامية وتعزيزا للمكانة العظيمة للشهداء كي تبقى متوارثة للأجيال، مؤكدا أن الشهداء سيبقون مبعث فخر واعتزاز بهم، وأن المناسبة تقليد أصيل لهذا الوطن المتجذّر تاريخياً بأصالته وعراقته، وقال: "نستطيع من خلالها تكريس قيم إعلاء شهداء الدولة في ضميرنا كما هو مقامهم عند الله وفي الملأ الأعلى، وهذا اليوم هو تمجيد للشهادة وتكريم كبير لمن بذلوا أرواحهم حماية للوطن وفداء للواجب وإننا نعاهد الله وقيادتنا الرشيدة والشعب على أن نكون الجنود الأوفياء رهن إشارة نداء الواجب".
وأضاف: "شهداء الوطن خالدون في ضميرنا وذاكرته وتضحياتهم سيسجلها التاريخ بأحرف من نور، وإننا فخورون بتضحيات شهدائنا الأبرار ونؤكد دوماً على أن أرواحنا فداء لدولتنا التي وفرت لنا كافة مقومات الحياة الكريمة، وقيادتنا الرشيدة التي قدمت كافة أشكال الدعم والرعاية لأبنائها".
سالم الشامسي: شهداء الإمارات قدموا أروع الأمثلة
وأكد اللواء سالم علي مبارك الشامسي، وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة: "يوم الشهيد في دولة الإمارات يذكرنا بمآثر وبطولات أبناء دولة الإمارات البواسل الذين ضحوا بأغلى ما يملكون لحماية الوطن ومقدراته، وإنقاذ حياة الأبرياء ونجدتهم وتحصين الدولة من كل الفتن التي قد تحيط بها فضربوا بشجاعتهم وإقدامهم أروع الأمثلة" .
وقال: "التوجيهات السامية للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بأن يكون يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد، هو تخليد ووفاء وعرفان بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة الذين وهبوا أرواحهم ، لتظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقة عالية ، حيث لاقى هذا التوجيه استجابة واسعة من جميع أبناء الوطن" وأشار إلى أن يوم الشهيد ترجمة واضحة لما تعيشه دولة الإمارات العربية المتحدة من لحمة وتكاتف والتفاف حول القيادة الرشيدة فشهداء الوطن الأبرار أحياء عند ربهم يرزقون وتضحياتهم تظل حية في ذاكرة أبناء الوطن والأجيال المقبلة .
وتابع: "تاريخ الوطن على مر الزمن سيحفظ في ذاكرته أولئك الرجال الذين ضربوا أروع الأمثلة وأصدقها وقدموا أرواحهم فداء للوطن، وستبقى ذكراهم نبراساً يضئ دروب العزة، وإنه لمن دواعي الفخر والواجب، أن نستذكر شهدائنا البررة الذين ستبقى أسماؤهم وتضحياتهم علامة خالدة ومضيئة في تاريخ الإمارات، وستظل ذكراهم العطرة خالدة وراسخة في وجدان الوطن أبد الدهر، سيذكرها أبناء الوطن عاماً بعد عام وبكل اعتزاز ، وسترسم على جبين أبناء وأسر الشهداء وسام الفخر ".
أحمد الريسي: مكانة الشهداء عظيمة بيننا
وقال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مفتش عام وزارة الداخلية: "يوم الشهيد يمثل من كل عام ذكرى مجيدة لتخليد شهدائنا من أبناء الوطن الذين قدموا أرواحهم في ميادين العزِّ والشرف وجادَوا بأرواحهم الطاهرة دفاعاً عن تراب الوطن وعزته وبذلوا أرواحهم في كل ميادين العمل لتكون راية الوطن عالية خفَّاقة وعزيزة بين الأمم".
وأشار إلى إن يوم 30 نوفمبر مناسبة وطنية لتكريم وتخليد ذكرى شهداء الوطن الأبرار، حتى تظل بطولاتهم وتضحياتهم قدوة لأجيالنا، ونبراساً يضيء لهم طريق الحاضر والمستقبل، وحافزاً لهم على بذل الجهد لمزيد من العمل والعطاء من أجل رفع شأن الوطن والحفاظ عليه وحمايته في مواجهة أي تهديدات أو مخاطر.
وأكد: "مكانة الشهداء بيننا عظيمة، وتستحق منا كل الوفاء والتقدير والاهتمام ،وبحمد الله فقد أجزلت قيادتنا الرشيدة العطاء والوفاء لشهدائنا الأبرار وأهتمت بشؤون أسرهم، وحرصت على مواساة كل أسر الشهداء دون استثناء، ولعل ذلك أبلغ تجسيد لمعاني القيادة الحقيقية ووحدة وترابط المجتمع الإماراتي وانتماء عميق للوطن وولاء مطلق للقيادة في مواجهة التحديات".
وقال: "أثبت المجتمع الإماراتي في تعامله، بصلابة ورباطة جأش، مع قضية الشهداء أن دولة الإمارات العربية المتحدة، التي يعرفها العالم بالرفاهية والحياة الرغيدة، قادرة كذلك على الوقوف بصلابة في مواجهة التحديات، وتقديم الشهداء إذا دعا داعي الواجب".
جاسم المرزوقي: الوطن يعتز بتضحيات الشهداء الأبرار
وجدد اللواء جاسم محمد المرزوقي، قائد عام الدفاع المدني بوزارة الداخلية، اعتزازه بقرار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بتخصيص يوم للشهيد، تكريماً لشهداء الوطن واستذكاراً لبطولاتهم وتضحياتهم وإخلاصهم وولائهم لوطنهم وقيادته الرشيدة، وتأكيداً على أن الوطن لا ينسى أبناءه ويحمل في ذاكرته من يضحون دفاعاً عنه في ساحات العز والفخر، ويعتز بتضحيات الشهداء الأبرار وما يمثلونه من قيم الشجاعة والإقدام والفداء .
وقال قائد عام الدفاع المدني: "كل شهيد قدم روحه من أجل العزة والكرامة أصبح ملحمة وطنية وقدوة لأبنائنا في حب الوطن، بما يجسده من القيم الوطنية والولاء والانتماء والإخلاص ، ونحن نحتفي بشجاعتهم وتضحياتهم، دائماً نذكر لهم أنهم جادوا بأرواحهم الطاهرة الزكية في ميادين الحق والواجب لتظل راية دولة الإمارات عالية خفاقة رمزاً للقوة والعزة ، لهم منا كل الشكر والتقدير على ما قدموه من عطاء لامثيل له حباً للوطن ودفاعاً عن الشرعية".
العوضي المنهالي: يوم الشهيد يعلي قيم الوفاء
وقال اللواء محمد بن العوضي المنهالي من مكتب مستشاري وزير الداخلية: "يوم الشهيد يعد يوما نُخلد فيه بكل وفاء وعرفان ما قام به الشهداء من تضحيات وعطاء وبذل فهم أعطوا أرواحهم لتظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقة عالية وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة".
وأضاف أن يوم الثلاثين من نوفمبر هو يوم لتكريم شهداء الوطن وذويهم وإعلاء لقيم الوفاء والعطاء المتجذرة في المجتمع الإماراتي التي تعد أحد أهم روافد استقراره على المستويات كافة.
وتابع: "في هذا اليوم ينبغي أن نغرس في وجدان الشباب والنشء أن الأوطان تبنى بسواعد الرجال وأصالة المبادئ وشهامة المواقف، وأن أبناء الإمارات قدموا الكثير وأن الشهداء قدموا أغلى ما يملكون فسموا بأرواحهم إلى مرتبة الشهادة وفدوا وطنهم بدمائهم وأرواحهم الذكية، لذلك فهم قامة ومثالا فريدا في العطاء والتضحية".
عبدالعزيز الشريفي: ملحمة من الشجاعة والوفاء
وقال اللواء عبد العزيز مكتوم الشريفي، مدير عام الأمن الوقائي بوزارة الداخلية: "إننا نرفع أيدينا بالدعاء لأرواح شهداء الإمارات الأبرار ، الذين سطروا ملحمة من الشجاعة والوفاء والتضحية في سبيل رفعة الوطن ودفاعاً عن العدل والحق ورد الظلم عن المظلومين ، فهم خالدون فينا ما حيينا ، وتستذكرهم الأجيال ، جيلاً بعد جيل ، ليستلهموا منهم العبر والدروس في معنى الوطنية الحقة والولاء والانتماء في أرقى صوره".
وأوضح: "اليوم ، وكل يوم ، نحيي ذكرى هؤلاء الأبطال ، الذين لن يغيبوا عن وجداننا بما قدموه من تضحية في سبيل هذا الوطن العزيز الغالي ودفاعاً عن كل منا وعن الحفاظ على منجزات الوطن وتعزيز مسيرته الحضارية ، هولاء الكوكبة من خيرة أبناء الإمارات الذي ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن وللحق والعدالة والشرعية".
وأكد: "الإمارات تجدد العهد والوفاء للطريق الذي سار عليه هؤلاء البررة من شهدائنا ، لنكمل مسيرة البناء خلف قيادتنا الحكيمة ، ونتضرع للمولى عز وجل أن يرحم شهداء الإمارات وأن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم الفردوس الأعلى على صدقهم فيما عاهدوا الله والوطن عليه".
محمد الظاهري: نماذج مضيئة تنير درب الإمارات
وقال العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري، الأمين العام لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية: "إننا اليوم ونحن نحتفي بيوم الشهيد ، نقف احتراماً واجلالاً ، وقفة دعاء صامت فخراً واعتزازاً بتضحيات شهداء الإمارات الخالدة ، الذين حفروا أسماءهم بحروف من ذهب في ذاكرة الاجيال التي ستبقى تعتز وتفتخر بهم كنماذج مضيئة تنير درب الإمارات نحو مستقبل مشرق".
وأضاف: "تعجز الكلمات وكل المفردات على أن تعبر عما يجيش في أفئدتنا من مشاعر فياضة لهؤلاء الأبطال الذين قدموا لنا المعنى الحقيقي للتضحية والوفاء وفق أرقى صوره، الذين قضوا دفاعاً عن الحق والشرعية وفي سبيل رفعة الوطن وعلو بنيانه ، فكانوا بحق رمز للعطاء وبذل النفس في سبيل إعلاء العدالة والشرعية ،وستبقى ذكراهم وبطولاتهم خالدة في ذاكرة ووجدان كل إماراتي"
وتابع: "نستذكر اليوم أبطالنا، شهداء الحق، تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحياتهم وعطائهم وهم الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقة عالية، أثناء أداء مهامهم وواجباتهم الوطنية، متسلحين بقيم الواجب والتفاني والإخلاص والولاء والانتماء، والتي تحلوا بها وهم يجودون بأرواحهم في ساحات البطولة والعطاء وميادين الواجب".
واختتم كلمته بالقول "ونرفع أيدينا ، سائلين المولى عز وجل ، أن يرحم شهداء الإمارات ويشملهم بواسع رحمته، وأن يحفظ جنودنا البواسل المرابطين على أرض المعركة دفاعاً عن الحق والشرعية ، ويصونهم من كل مكروه ليكونوا درعاً حصيناً للوطن."
عبدالله المري: مناسبة وطنية لاستذكار تضحيات أبناء الوطن
قال اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، إن يوم الشهيد يعتبر مناسبة وطنية تعبر فيه دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وشعباً، عن تقديرها لعطاء وتضحيات شهدائها الأبرار الذين ضحوا بدمائهم الغالية من أجل رفعة ومكانة الوطن وعلو شأنه بين الأمم، وتؤكد في هذه المناسبة عاماً بعد عام وجيلاً بعد جيل أنها لن تنسى شجاعة وإخلاص وتفاني أبناء الوطن المُخلصين في ساحات العز والفخر.
وأكد: "قرار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، بتخصيص تاريخ الـ 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد يعكس مدى تقدير قيادتنا الرشيدة لشهدائنا الأبرار، ومدى حرصها على تكريمهم في أعلى المستويات الرسمية، والاحتفاء بذكراهم سنوياً، ولأن يكون هذا اليوم الوطني يوم فخر، يحمل أسمى معاني المجد والبطولة والوفاء والوطنية والولاء والانتماء للأرض والقيادة، ومناسبة تستذكر فيها الأجيال القادمة دور الشهداء المهم في خدمة الوطن".
وأضاف: "جنود الوطن، الشهداء الأبرار، حملوا على عاتقهم رسالة الوطن وقيمه وتمسكوا بمبادئ القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فهم بحق الرجال الأوفياء، وأبناء زايد الذين نفخر بتضحياتهم أمام كل الأمم، ونعتز بهم، فقد صدقوا ما عاهدوا الله عليه وكانوا مثالاً يُقتدى في الذود عن الحمى ومساندة الضعفاء والوقوف إلى جانب المظلومين، هم أبناء زايد الذين جُبلوا على البذل والعطاء والتضحية في جميع الميادين".
وتابع: "في يوم الشهيد تستذكر الإمارات حكومة وشعباً من كانوا الحصن المنيع والحارس الأمين والحامي اليقظ لمكتسبات الوطن ومنجزاته ومقدراته، ومن صرحهم صرح واحة الكرامة الذي يضم أسماءهم لنروي للعالم حكاية الرجال الأبطال الأشداء المخلصين لوطنهم وقيادتهم".
وأوضح اللواء المري: "سيبقى 30 نوفمبر من كلّ عام، يوماً خالداً في ذاكرة الإمارات، للاحتفاء بمن وهبوا أرواحهم فداء للوطن والأمة العربية، وإحقاقاً للحق وحماية المظلوم، والوقوف مع الشعوب الشقيقة والصديقة، وسيبقون في ذاكرة الأبناء، وعلامة بارزة من علامات تاريخ دولتنا الحبيبة، التي تأسست على أسس راسخة من الوحدة الحقيقيّة والقوّة والتلاحم والتعاضد والتكاتف والإخلاص والولاء والانتماء المتجذر في نفوس أبناء الإمارات".
مكتوم الشريفي: شهداء الوطن سطروا ملاحم البطولة والفداء
ووجه اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي 4 رسائل بمناسبة ذكرى يوم الشهيد، الأولى: تحية إجلال وتقدير لأبناء الوطن الشهداء البررة الذين سطروا بدمائهم الزكية ملاحم البطولة والتضحية والفداء ،وارتقوا بأرواحهم إلى مرتبة الشهداء ،والثانية حيا فيها أبناء الوطن في ميادين الدفاع عن الحق والشرعية ، دفاعاً عن الوطن الأغلى ليبقى حصناً منيعاً وواحة أمن واستقرار.
وقدم مدير عام شرطة أبوظبي في الرسالة الثالثة التحية لأسر الشهداء الأبطال الذين غرسوا في أبنائهم قيمة نبيلة وعظيمة ، وهي قيمة الشجاعة والوطنية ، للدفاع عن ريادة دولتنا وتاريخها وتعاضدها في مسيرة المحبة والسلام للجميع ، كما غرسوا فيهم قيمة الذود عن الوطن والدفاع عن الحق والشرعية ، والكثير من القيم التي تمثل نبتات خضراء ، أو زمردات وجواهر هي أغلى من الذهب ، وتحية التقدير والإجلال لهم في كل وقت .
وقال: "ها هي قيادتنا الرشيدة تؤكد أن الثلاثين من نوفمبر من كل عام سيظل نبراساً لتضحيات الأبناء ، فما أجملها من رسالة لأسر الشهداء، وإن الإمارات قيادة وشعباً فخورة بكم بقدر فخرها بأبنائها الشهداء .. فأنتم رمز لأصالة هذا الشعب ووطنيته ولولا جهودكم في تنشئة أبنائكم وزرع قيم الوطنية والانتماء وحب الوطن في نفوسهم ما كنا لنقف اليوم على هذه الأرض الصلبة فخورين بأبنائنا البررة متطلعين إلى المستقبل المشرق بخطى واثقة".
ووجه اللواء الشريفي الرسالة الرابعة إلى الحكومة الرشيدة قائلاً : "سنكون على العهد أوفياء ونلبي واجب الوطن ونفتح قلوبنا بالمحبة والطاعة اعتزازاً بخدمة وطننا العزيز وإسهاماً في تحقيق تطلعات قيادتنا في دعم مسيرة الخير والعطاء والوفاء لشهداء الوطن البررة والكرام".
وأكد أن يوم الشهيد في الثلاثين من نوفمبر سيبقى تاريخاً راسخاً في ذكراة أبناء الوطن تتناقله الأجيال القادمة ليشكل لها أروع قصص البطولات والتضحيات التي خاضها شهداؤنا الأبرار دفاعاً عن الحق ونصرة المظلوم .
وأضاف أن دولة الامارات العربية المتحدة تعتز وتفخر بما قدمه أبناؤها الشهداء من صور التضحية والفداء دفاعاً عن الحق، وأن تلك البطولات تقوي من عزائمنا وقوتنا وتلاحمنا لنكون على قلب رجل واحد في خوض معارك الكرامة في ميادين البطولة والشرف ،تأكيداً لقيم الولاء والإخلاص والعزة والكرامة .
سيف الشامسي: عنوان للفخر والعزة
وقال اللواء سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة: "كرم الله عز وجل الشهداء وبشرهم بقوله تعالى : (فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ( 171 ) ( آل عمران) . وبهذا فإن الشهادة فضل من الله ونعمة يختص بها من يشاء من عباده المؤمنين، ويعدهم بالأجر والثواب فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون".
وأضاف: "من هنا كانت الشهادة في سبيل الله ، وفي سبيل الوطن ، ومن أجل إحقاق الحق وترسيخ العدل ، غاية ينشدها كل مسلم ، وأمنية يتطلع إليها كل مؤمن ، حتى ينال ما وعد الله به عباده من الشهداء ، من أجر و فضل ونعيم".
وتابع: "لا شك أن تكريم الدولة وقيادتها الرشيدة لشهداء الوطن ، من خلال تخصيص يوم الثلاثين من نوفمبر من كل عام يوما للشهيد ، يجسد أسمى معاني الوفاء والعرفان من الدولة وقيادتها لشهداء الوطن ، وتقديرها لتضحياتهم ، وحرصها على تكريمهم و تخليد سيرتهم ، والإبقاء على أسمائهم محفورة في ذاكرة الوطن ، منارة ساطعة تضيء طريق المستقبل أمام الأجيال ، وعنواناً للفخر والعزة ، ومثالا مشرفا لأسمى معاني الوفاء والتجرد والتضحية بالروح والدم في سبيل الوطن ، ورمزا للولاء والانتماء العميق لتراب الوطن، والدفاع عن أمنه واستقراره وشرفه وعزته" .
علي بن علوان: ستبقى أسماء الشهداء في ذاكرة الوطن
وأشار اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة إلى أن "شباب الوطن" سطروا من خلال مشاركتهم ضمن القوات المشاركة في عملية "إعادة الأمل" للتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن ، أروع معاني التضحيات في كل الميادين وساحات الشرف وسطروا بدمائهم ملامح المجد والبطولة من أجل السلام وإحقاق الحق والعدالة والمساواة ونصرة المظلوم وإعلاء راية الوطن ، وبتضحياتهم هذه قد حفروا أسماءهم في ذاكرة الوطن وفي وجداننا وقلوبنا بما قدموه في سبيل واجبهم الوطني والإنساني بما يستدعي الفخر والاعتزاز بهم لتظل رايتنا مرفوعة في ساحات الحق والواجب ، وقد افتخرت بهم دولتهم وقادتهم وشعبهم لترفع بهم رأسها عالياً شامخاً تزهو حباً وشرفاً وعزاُ بما سطروه من أمجاد في ميادين البذل والعطاء والتضحية .
وقال: "شهداء الإمارات قدموا حياتهم على كفوفهم لنحيا نحن، فهم رجال الوطن شدوا رحالهم إلى خالقهم ، ذهبوا للقاء الخالق الواحد الأحد ، لكن ستظل مسيرتهم خالدة ترويها الأجيال وهي تتفاخر بشجاعتهم وأفعالهم فكانت التوجيهات السامية بتخصيص يومي العلم والشهيد تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات وعطاء شهداء الوطن".
وأضاف أن هذه المواقف تؤكد مدى التلاحم بين القيادة والشعب في شتى الميادين ، باعتبار أن "الجندية" شرف وعطاء وإخلاص ، لأنهم ينتمون لتراب هذا الوطن العزيز ولقيادته المعطاءة التي لا تدخر مالاً ورعاية لأبناء وبنات الوطن من أجل إسعادهم وتأمين الحياة الكريمة لهم وللجميع.
سلطان النعيمي: يوم الشهيد هو يوم الفخر وشحذ الهمم
وأكد اللواء الشيخ سلطان بن عبد الله النعيمي قائد عام شرطة عجمان أنه ومنذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة تربى أشبالها على عشق الوطن وبذل الغالي والرخيص في سبيل إعلاء رايته وتحرره، فكان اتحاد الإمارات السبع تحت قيادة واحدة خير مثالٍ على عمق الأخوة والتضحية والإخلاص لوطن أقل ما يمكن أن يقال عنه إنه وطن الرفعة والأمن والأمان، وموطن السعادة لكل مواطن ومقيم على أرضه.
وأضاف أن قادة دولة الإمارات وأبنائها بنوا جيشهم من قيم التضحية والوفاء، وحين استنجد شعب اليمن الشقيق بنخوتهم لبو النداء وحملوا أرواحهم على أكفهم طاقةً لقادتهم ونصرة للمظلوم على ظالمه، فارتقى منهم شهداء ليكونوا نوراً يستضاء في دروب التضحية والفداء.
وتابع: "يوم الشهيد هو يوم للوطن، ويوم للفخر بأبطال بذلوا أرواحهم لنحيا بأمان، ويومُ لشحذ الهمم وتجديد العزم والوعد والوفاء لدولة الإمارات وقادتها، وفرصة للتعبير عن الترابط الحقيقي بين الوطن والقيادة والشعب".
واختتم بالقول: "نحن اليوم نخلد بطولات وتضحيات وملاحم شهدائنا الأبرار في صفحات التاريخ اعتزازا وفخرا وامتنانا لما قدموه من أجل الوطن والقيم الإنسانية، وستظل أرواح شهدائنا البواسل قناديل مضيئة في تاريخ الوطن تؤكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تتردد أبدا في الوفاء بمسؤولياتها القومية والأخلاقية والإنسانية".