200 إصدار لـ"الثقافة الإماراتية" في "الشارقة للكتاب"
تعرف على تفاصيل فعاليات ومشاركات وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية في معرض الشارقة للكتاب 2016.
كشفت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية، عن عزمها إقامة ما يزيد عن 30 حفل توقيع للكتاب والمؤلفين الذين أصدرت لهم الوزارة أعمالهم خلال العام الجاري، إضافة إلى استضافة الفائزين بجائزة القصة القصيرة في دورتها السادسة، وذلك حرصاً على تشجيعهم نحو مواصلة العمل الثقافي والمعرفي، وإتاحة الفرصة لهم للاحتكاك المباشر مع دور النشر الأخرى والكتّاب و الجمهور، وذلك خلال جناح الوزارة المشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2016 في دورته الخامسة والثلاثون، والذي يفتتحه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، غد الأربعاء، ويستمر حتى 12 من الشهر الجاري.
كما تحرص الوزارة من خلال جناحها على تفعيل مشاركتها في الدورة 35 من معرض الشارقة للكتاب ، بتوجهات مستقبلية وذلك بالتركيز على الاهتمام بالمبدعين الإماراتيين من الشباب من خلال سلاسل إصداراتها، وقائمة تشمل ما يفوق 200 عنوان من الإصدارات والإبداعات الشابة والترجمات الخاصة بالوزارة، وسلسلة دراسات في المكتبة الإماراتية بإصداراتها الأربع، كما حرصت الوزارة على إبراز التقنيات الرقمية المبتكرة الحديثة التي تم إطلاقها وتفعيلها تزامناً مع عام القراءة لكافة زوار الجناح للاطلاع والتعرف على إصدارات الوزارة ومشاريعها و الخدمات التي تقدمها الوزارة من خلال تقديم نبذة عن كل خدمة بالإضافة للترويج لأحدث إصدارات الوزارة والمتوفرة على المكتبة الرقمية والتي تم إطلاقها من قبل الشيخ نهيان بن مبارك خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب من العام الجاري، كما تحرص الوزارة من خلال جناحها المميز عرض المشاريع الوطنية المنفذة برعاية الوزارة، لتحقيق التوجهات المستقبلية والتي تهدف إلى دعم مجال المكتبات والمعلومات بالدولة للوصول إلى بنية تحتية إلكترونية متطورة وحديثة لكافة المكتبات ومراكز والمعلومات بالإمارات، وإيجاد منظومة تعاونية بين المكتبات في الدولة.
كما خصصت الوزارة ركن لعرض البرامج والجوائز الثقافية والمعرفية التي تتبناها الوزارة وإبرازها من خلال موقع الوزارة الإلكتروني بجانب إنجازات الوزارة من خلال التطبيقات الإلكترونية.
وحرصت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة أن يضم الجناح ركن مخصص لمعرضاً متفرداً من نوعه للزوار، وذلك بعرض عدد كبير من أهم الأعمال الفائزة بجائزة البردة في الدورات السابقة والتي تحتوى على مجموعة نادرة من أجمل وأندر اللوحات في الخط العربي والحروفية والزخرفة التي أبدعتها يد الفنان الإسلامي من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى لوحات الفن التشكيلي، وصور متنوعة لفعاليات الوزارة
ومن جانبه، أوضح أحمد الهدابي مدير إدارة المكتبات بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة، أن الوزارة دأبت على المشاركة السنوية في معرض الشارقة الدولي للكتاب رغبة في استثمار هذه المناسبة الثقافية العالمية، لتقديم صورة حقيقة وواضحة عن الثقافة الإماراتية وما وصلت إليه من تطور وإبداع وابتكار بمختلف توجهاتها الأدبية والفكرية، مشيرا إلى أن المعرض يعد من أهم المناسبات الثقافية عالمية الهامة، والتي تساهم في رفد المشهد الثقافي المحلي والعربي بالجديد في مجال التأليف والنشر والترجمة، ولقاء المؤلفين والناشرين وغيرهم من عناصر الصناعة المعرفية.
وقال الهدابي، إن معرض الشارقة الدولي للكتاب خطى على مدار 35 عاما، خطوات جادة وهامة تجاه دعم وتشجيع الثقافة العربية والخليجية على وجه الخصوص، وتسليط الضوء على أعمال الكتاب والإماراتيين والخليجين الذي أثبت مكانتهم خلال الأعوام السابقة، وهو ما سيكون له الأثر الأكبر في تنشيط حركة الثقافة في منطقة الخليج.
واختتم الهدابي أن القطاع الثقافي والمثقفين الإماراتيين يحظون بالاهتمام والتقدير، وأن لهم دور حيوي في دفع عجلة التحول الثقافي والفني في مختلف أنحاء الدول العربية ومنطقة الخليج.
aXA6IDE4LjIyMi4xODIuMjQ5IA== جزيرة ام اند امز