أبوالغيط: الإمارات نموذج يحتذى به "في التفكير خارج الصندوق"
الأمين العام لجامعة الدول العربية يشيد بنهج الإمارات في السعي إلى امتلاك ناصية العلوم والتكنولوجيا وتجاوزها التفكير التقليدي.
قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الإمارات تشكل مثالاً متميزاً ونموذجاً يحتذى به في التفكير خارج الصندوق والجرأة في تبني الطموحات المستقبلية.
- أبو الغيط: المنطقة العربية تتعرض لبلطجة إيرانية-تركية
- أبوالغيط يحذر "شباب العالم" من أطماع إيرانية تهدد "الشرق الأوسط"
وأشاد أبوالغيط، خلال محاضرة بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي، تحت عنوان "العالم العربي في ظل المتغيرات الإقليمية والعالمية"، بـ"نهج الإمارات في السعي إلى امتلاك ناصية العلوم والتكنولوجيا وتجاوزها التفكير التقليدي في التعامل مع التحديات".
وأثنى أبوالغيط على دور مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بقيادة الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام المركز.
وأشار إلى أن "المركز يؤدي رسالة بالغة الأهمية ويقدم خدمات جليلة ليس على مستوى دولة الإمارات فحسب بل على المستوى العربي".
ولفت الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن "المركز يعد واحداً من أهم بيوت الفكر العربية التي نجحت في فرض حضورها وصناعة اسم مميز لها في مجال الدراسات الاستراتيجية، وأسهمت في سد حاجة العالم العربي منها، خصوصاً فيما يتعلق باستشراف المستقبل ودراسة التطورات العالمية ودورها الضاغط والمؤثر في إحداث التغيرات فيه".
واستعرض التطورات الجارية في العلاقات الدولية وفي النظام الدولي كله، حيث يمر العالم بمرحلة تغيير عميق تحركها تحولات كبرى على صعيد الاقتصاد والتكنولوجيا والديموغرافيا وغير ذلك من العوامل.
وقال: "إن إدراك المتغيرات وقراءتها بشكل سليم وعلمي هو الأساس الذي يجب أن تستند إليه الدول العربية في سعيها إلى تحقيق مصالحها، الأمر الذي يتطلب منها رصداً دقيقاً لما يدور على الساحة العالمية وما يطرأ عليها من متغيرات، ومن ثم مناقشتها بشكل معمق للخروج بتصورات وسيناريوهات مستقبلية".
وأضاف أن "الصعوبة الشديدة التي تكتنف عملية التنبؤ بالتوجهات المستقبلية العالمية تعود إلى كثرة المتغيرات التي تؤثر فيها".