35 اتصالا لمحمد بن زايد وقادة العالم في مارس.. تضامن وتنسيق
قرقاش قال إنها تعكس أهمية التعاضد بشأن كورونا
قرقاش يؤكد أن "نشاط الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في إدارة أزمة كورونا يواكبه نشاط في تعزيز شبكة العلاقات الخارجية للإمارات"
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن اتصالات وتضامن وتنسيق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، مع قادة العالم في أزمة فيروس كورونا المستجد تعكس رؤيته في أهمية تعاضد الأمم والشعوب.
وقال قرقاش، في تغريدات عبر "تويتر": "رصدت فوق ٣٥ اتصالا بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وقادة العالم خلال شهر مارس. تواصلٌ يجمع بين التضامن والتنسيق في مواجهة أزمة كورونا ودبلوماسية نشطة لدولة الإمارات التي يقودها سموه".
وأضاف قرقاش أن "الأزمات فرصٌ كما يقول المثل، وسموه يدرك بدقة أهمية تعاضد الأمم والشعوب".
- قرقاش: مكالمة محمد بن زايد والأسد "شجاعة" تتجاوز الحسابات الضيقة
- قرقاش: دعم الإمارات للأصدقاء في أزمة كورونا سياسة أصيلة للدولة
وتابع: "الحياة لا تتوقف مع الأزمات، والانكفاء الداخلي لا يعبر عن روح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان القيادية، ونشاطه في الإشراف على إدارة أزمة فيروس كورونا يواكبه نشاط في تعزيز شبكة العلاقات الخارجية للإمارات".
واختتم بالتأكيد على أن "اتصالات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع قادة العالم خلال الأيام الماضية تعكس هذه الرؤية".
ومنذ ظهور فيروس "كورونا" على الساحة الدولية، تعاملت معه الإمارات باستراتيجية شاملة علميا وثقافيا واقتصاديا؛ ما أسهم في الحد من انتشاره والتقليل من تأثيراته.
وكثفت الإمارات جهودها تنسيقا وتعاونا مع منظمة الصحة العالمية، واتخذت العديد من الإجراءات الحاسمة للتحصين وتوجيه المواطنين للتعامل الأفضل وتجنب الإصابة به.
ولم تقف جهود الإمارات في مكافحة فيروس "كورونا" عند الداخل، فامتدت إلى الخارج لتشمل مساعدات وتجهيزات طبية إلى حكومات ودول العالم، وكذلك إجلاء رعايا دول شقيقة وصديقة من ووهان الصينية بؤرة الفيروس.
aXA6IDMuMTQ1LjU5Ljg5IA== جزيرة ام اند امز