قرقاش: مكالمة محمد بن زايد والأسد "شجاعة" تتجاوز الحسابات الضيقة

قرقاش قال إن تواصل ولي عهد أبوظبي مع الرئيس السوري في سياق أولوية البعد الإنساني وتعزيز الدور العربي خطوة شجاعة تجاه الشعب السوري

قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، السبت، إن الظروف الاستثنائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد تتطلب خطوات غير مسبوقة. 

وتابع قرقاش في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، قائلًا: "تواصل ولي عهد أبوظبي مع الرئيس السوري في سياق أولوية البعد الإنساني وتعزيز الدور العربي خطوة شجاعة تجاه الشعب السوري تتجاوز الحسابات السياسية الضيقة".

ومساء الجمعة، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، مع الرئيس السوري بشار الأسد، دعم الشعب السوري في هذه الظروف الاستثنائية جراء تفشي جائحة كورونا.

• محمد بن زايد يبحث مع الأسد الدعم الإنساني للسوريين أمام "محنة كورونا"

وكتب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على صفحته الرسمية بـ"تويتر": "بحثت هاتفيا مع الرئيس السوري بشار الأسد تداعيات انتشار فيروس كورونا".

وأضاف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدته: "أكدت له دعم دولة الإمارات ومساعدتها للشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الاستثنائية".

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدته أن "التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار، وسوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة".

ومنذ ظهور فيروس "كورونا" على الساحة الدولية، تعاملت معه الإمارات باستراتيجية شاملة علميا وثقافيا واقتصاديا؛ ما أسهم في الحد من انتشاره والتقليل من تأثيراته.

وكثفت الإمارات جهودها تنسيقا وتعاونا مع منظمة الصحة العالمية، واتخذت العديد من الإجراءات الحاسمة للتحصين وتوجيه المواطنين للتعامل الأفضل وتجنب الإصابة به.

ولم تقف جهود الإمارات في مكافحة فيروس "كورونا" عند الداخل، فامتدت إلى الخارج لتشمل مساعدات وتجهيزات طبية إلى حكومات ودول العالم، وكذلك إجلاء رعايا دول شقيقة وصديقة من ووهان الصينية بؤرة الفيروس.