بـ21 اتصالاً ولقاءً وقمة، سعى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، لوقف حرب غزة وإعادة تصحيح المسار لتحقيق سلام شامل وعادل.
جهود تواصلت على مدار الساعة، تأتي في إطار مواقف الإمارات الأخوية ونهجها الأصيل تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف ومد يد العون لهم الذي يعد من ثوابت دولة الإمارات.
فمنذ أن انطلقت شرارة الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لم يمر يوم دون أن يجري الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مباحثات واتصالات مع قادة دول العالم؛ لبحث جهود التهدئة والدعوة للحفاظ على أرواح كل المدنيين، وتوفير الحماية لهم، وفتح ممرات إنسانية لنقل المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة دون عوائق، إضافة إلى تضافر الجهود لإيجاد أفق للسلام الشامل في المنطقة.
رسائل إماراتية
فبحسب إحصاء لـ«العين الإخبارية»، فقد أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مباحثات بشأن الأوضاع في غزة مع نحو 19 من قادة ورؤساء حكومات ووزراء ومسؤولين أمميين، تركزت حول جهود وقف التصعيد على المدى القصير، وسبل حل الأزمة بشكل مستدام عبر الوصول إلى سلام شامل وعادل يفضي إلى حل الدولتين. كما شارك في قمتين دوليتين تناولتا بحث جهود التهدئة في القطاع.
اتصالات أكد خلالها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، على أولوية حماية أرواح المدنيين وفق القانون الإنساني الدولي والعمل على تأمين ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها المدنيون في القطاع.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد أفق سياسي واضح للوصول إلى السلام العادل والشامل لصالح جميع شعوب المنطقة وبما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.
جهود دولية
جهود جاءت جنبًا إلى جنب، مع حرص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، على إبراز قضية حرب غزة، في المؤتمرات الدولية التي يشارك فيها، والتي كان آخرها قمة القاهرة للسلام التي التأمت يوم السبت في العاصمة المصرية، غداة مشاركته في قمة «الخليج-الآسيان» التي عقدت يوم الجمعة، في العاصمة السعودية الرياض.
ولم تتوقف جهود الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على الاتصالات والمباحثات، بل كانت متوازية، مع أوامر أصدرها، بتوجيه مساعدات إنسانية عاجلة للتخفيف من التداعيات الإنسانية للحرب المندلعة على أهل قطاع غزة.