بقوة كبيرة وهيكل ضخم تقطع وتتجاوز أكوام الثلوج وتشق طريقها في المياه التي يصل سُمك الجليد فوقها 2.8 متر..
إنها كاسحات الجليد النووية الروسية التي حظيت عمليات تطويرها باهتمام من روسيا خلال السنوات الماضية
مصنع البلطيق الروسي لبناء السفن أعلن أن العمل جار في ورشه لتطوير كاسحة جليد نووية جديدة في إطار المشروع الحكومي "22220".
ووفق بيان صادر عن المصنع فإن "ورش مصنعنا تعمل على تصنيع كاسحة الجليد النووية الجديدة تشوكوتكا التي نطورها في إطار المشروع الحكومي 22220، ومؤخرا بدأت عملية شحن مفاعل RITM-200 المخصص لهذه السفينة من موقع الإنتاج التابع لمؤسسة روساتوم في بودولسك"، بحسب شبكة روسيا اليوم الإخبارية.
وأشار إلى أن "هذا هو المفاعل التاسع من نوع RITM-200 الذي تصنعه روساتوم لكاسحات الجليد النووية، ومن المفترض أن ترسل روساتوم مفاعلا آخر لنا قبل نهاية 2023".
ويزن المفاعل الجديد 147.5 طن، وسيتم نقله من موقع الإنتاج التابع لمؤسسة روساتوم في بودولسك إلى ميناء في بطرسبورغ الروسية بواسطة قاطرات السكك الحديدية، ومن هناك سيتم إرساله إلى مصنع البلطيق الروسي بحرا.
وتطور روسيا السفن في إطار المشروع "22220" لتعمل ككاسحات جليد قادرة على مرافقة السفن والقوافل البحرية من مناطق القطب الشمالي، وتنفيذ مهمات الإنقاذ وشق الطريق للسفن في المياه التي تصل سماكة الجليد فوقها إلى 2.8 م.
ويبلغ طول كل سفينة من هذه السفن 173.3 م، وعرضها 34 مترا، وارتفاعها 15.2 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 33500 طن، وجهّزت هذه السفن بمحطات طاقة نووية مستقلة باستطاعة 60 ميغاواط، وعمر خدمتها الافتراضي 320 ألف ساعة.