سلاح فتاك غير مألوف.. ابتكرته الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية لقتل الخصوم بشكل خاطف وسري
السلاح هو مسدس من نوع "سيدجلي أو إس اس 0.38"، يطلق طلقة واحدة من عيار 9 × 29 ملم، وكان فريدا من نوعه، تم تخصيصه للعمليات السرية وعمليات الاغتيال في مسرح عمليات المحيط الهادئ.
إلى هنا، تبدو القصة مألوفة ومجرد سلاح، لكن تم تركيب السلاح على ظهر قفاز من جلد البقر.
ولإخفاء السلاح، كان عناصر الخدمة السرية الأمريكية يرتدون معطفا بأكمام طويلة.
وكان زناد السلاح عبارة عن أنبوب موازٍ لأنبوب المسدس ويمتد إلى ما بعده.
وبعد تحميل المسدس بالطلقة وتجهيزه، يتم إطلاق النار عن طريق قبضة اليد وتوجيه لكمة مباشرة للهدف.
ليست تلك اللكمة كغيرها، إذ يصطدم الزناد بالهدف وتندفع الطلقة في اتجاهه مباشرة، وهذا يعني أن أنبوب الإطلاق سيكون على بعد ملليمترات من هدفه عندما تخرج الطلقة.
ومن الناحية النظرية، يمكن الضغط على الزناد بيد أخرى، لكن المستخدم سيكون في خطر وتصبح نواياه واضحة ويمكن أن يؤثر الأمر على دقة التصويب.
وأطلقت السلطات الأمريكية على السلاح أسماء عدة من بينها "مسدس القفاز" و"بندقية القفاز".