بالصور.. تسليم الجنسية الإماراتية لـ97 من أبناء المواطنات

وزارة الداخلية الإماراتية سلّمت الجنسية لـ 97 من أبناء المواطنات الذين شملهم المرسوم الاتحادي الصادر عن رئيس دولة الإمارات

سلّمت وزارة الداخلية الإماراتية ممثلة بشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ أمس الثلاثاء، الجنسية الإماراتية لـ 97 من أبناء المواطنات الذين شملهم المرسوم الاتحادي الصادر عن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وذلك في احتفالية نظمتها الإدارة العامة للجنسية في نادي شؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بأبوظبي.

وأكد العميد سعيد راكان الراشدي، مدير عام الجنسية، في كلمة له بهذه المناسبة، أن منح الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، جنسية دولة الإمارات لـ 97 من أبناء المواطنات الذين استوفوا الشروط اللازمة لاكتسابها، تأتي بالتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني 45 لدولة الإمارات، وتؤكد النظرة الثاقبة والرؤية السديدة لرئيس دولة الإمارات لتأمين الاستقرار للأسرة، والتأكيد على قيمة التلاحم والتعاضد الاجتماعي الذي يسهم بشكل كبير في نمو دولة الإمارات، وشعور هذه الأسر بالأمان والاستقرار النفسي والاجتماعي، وأن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، يحمل دوما في قلبه هموم أبناء الوطن، ويسعى جاهدا إلى تذليل العقبات التي تواجههم بما ينعكس إيجابا على مجتمعنا.

وقال إن مبادرة رئيس دولة الإمارات ليست بجديدة عليه، حيث يحمل على عاتقه القضايا المتصلة برفاهية وأمن واستقرار الوطن والمواطنين، وسيكون لها أثر إيجابي في منظومة العمل والإنتاج في دولة الإمارات، حيث إن قيادتنا العليا ماضية بالعمل على توفير سبل الأمن والرخاء للمجتمع على نحو يضمن استمرارية التقدم والبناء لتبقى الإمارات نموذجا يحتذى به في الرقي والازدهار، لا على مستوى المنطقة، فحسب بل على مستوى العالم أجمع .

وتوجه العميد الراشدي بخالص الشكر والتقدير إلى مقام رئيس دولة الإمارات على هذه المبادرة التي تعكس بوضوح تقدير القيادة الرشيدة الكبير للأم الإماراتية، ولدورها المهم في تنشئة أبنائها على حب الوطن والولاء له والانتماء إليه، مشيرا إلى أن هذا القرار الإنساني الحكيم يعبر عن تفاعل قيادة الإمارات الرشيدة المتواصل مع هموم المواطنين والمواطنات ومشكلاتهم، والعمل على حلها بأسرع ما يمكن ويجسد في أحد معانيه المكانة المتميزة التي تحتلها المرأة الإماراتية في المجتمع .

وفي ختام كلمته، هنأ المستحقين جنسية دولة الإمارات، من أبناء المواطنات ودعاهم إلى أن يكونوا مثالا للمواطنة الصالحة الحريصين على سمعة الوطن وتكريس عزته وتعميق الشعور بالانتماء له، وبذل المزيد من الجهود لرد الجميل للقيادة والوطن فضلا عن تجسيد ثوابته الثقافية والحضارية والالتزام بالدستور والأنظمة والقوانين النافذة ومراعاة الأعراف السائدة والعادات والتقاليد العربية الأصيلة وشرع التسامح الحنيف الذي يتسم به المجتمع الإماراتي .

وقام العميد الراشدي بتسليم 97 مواطنا ومواطنة خلاصة القيد وجنسية دولة الإمارات اللتين تمثلان رمز الولاء والانتماء لحاملهما إزاء الوطن وقيادته، مؤكدا أن تسلمهما يعد مناسبة لتجديد العهد بين الأبناء ورب الأسرة الإماراتية الكبيرة .

وتقدم الحاصلون على جنسية دولة الإمارات بالشكر والعرفان إلى رئيس دولة الإمارات، لافتين إلى أن اللسان يعجز عن التعبير عن شكرهم لقائد الوطن وفرحتهم بمنحهم الجنسية التي تعد تحولا كبيرا في حياتهم العملية ومسيرتهم الاجتماعية .

وأكدوا أن مبادرة رئيس دولة الإمارات ، هي وسام فخر واعتزاز ستبقى على جبينهم وتسهل لهم أمورهم الحياتية مما يدفعهم إلى بذل المزيد من الجهود لخدمة الوطن .

وأوضحوا أن هذا القرار يؤكد اهتمام رئيس دولة الإمارات، بكل فئات المجتمع ويمنح المرأة أحد أهم حقوقها، وهو منح الجنسية لأبنائها الذين تنطبق عليهم الشروط، الأمر الذي ينعكس إيجابا على الدولة ورفعتها .

وأشاد أهالي الأبناء الحاصلين على جنسية دولة الإمارات بقرار منح الجنسية لأبناء المواطنات، مؤكدين أنه قرار حكيم وله أثر كبير في حياتهم الاجتماعية والعملية، إضافة إلى أنه أزاح كمّا هائلا من المعاناة عن كاهل أبنائهن.