20 عاما نحو الإنجاز.. الإمارات عاصمة الطاقة الشمسية في العالم
أكد تقرير المراجعة الإحصائية للطاقة العالمية الصادر مؤخراً عن معهد الطاقة ومقره في المملكة المتحدة، أن دولة الإمارات من الدول الأكثر استخداما للطاقة الشمسية في العالم.
وبحسب التقرير، جاءت دولة الإمارات في المرتبة السادسة من حيث معدل استهلاك للطاقة الشمسية للفرد في العالم، بعد أستراليا وهولندا واليابان وإسرائيل وتشيلي، وتليها كل من ألمانيا وإسبانيا واليونان والولايات المتحدة الأمريكية على التوالي.
- "الحزام والطريق".. الإمارات تعزز موقعها المركزي في تجارة العالم
- قمة "الحزام والطريق".. الإمارات تستعرض فرص النمو في الشرق الأوسط
وتمتلك دولة الإمارات وتشغّل 3 من أكبر محطات الطاقة الشمسية على مستوى العالم حيث قامت بتطوير مشروعات ضخمة للطاقة الشمسية، منها "شمس" و"نور أبوظبي" و"الظفرة" في أبوظبي، بالإضافة إلى أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد في العالم وهو مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي.
20 عاما من الإنجاز
ومن خلال رؤية القيادة في دولة الإمارات، وتركيزها على تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، بدأت دولة الإمارات منذ أكثر من 20 عاماً التحضير لإنجاز انتقال منظم ومسؤول وتدريجي وعادل في قطاع الطاقة، وتنويع الاقتصاد الوطني.
كما وجهت القيادة بإنشاء شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، التي لعبت دوراً رئيسياً في هذه المشروعات، حيث تعاونت مع مجموعة من الشركاء الرئيسيين في القطاعَين الحكومي والخاص لزيادة القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية.
وبحلول عام 2030، من المخطط أن تصل القدرة الإجمالية للطاقة النظيفة الوطنية لدولة الإمارات إلى 14 غيغاواط.
ثقة عالمية
وتقديراً لجهود دولة الإمارات في تنويع مصادر الطاقة وخفض الانبعاثات فقد حظيت بثقة العالم لتصبح مقراً دائماً للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) منذ عام 2009.
ووفقاً لرؤية وتوجيهات القيادة، أصبح 70% من اقتصاد دولة الإمارات غير نفطي، وتقوم الدولة بدور ريادي عالمي في مجال الطاقة النظيفة بجميع أنواعها، بما في ذلك الطاقة الشمسية، من أجل مستقبل نظيف وأكثر استدامة للجميع في كل مكان.
جدير بالذكر أنه تماشياً مع استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر COP28 في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 12 ديسمبر/ كانون الأول 2023، تستمر جهود دولة الإمارات في تنفيذ خطتها الاستراتيجية للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050.
ومن المتوقع أن يجمع COP28 أكثر من 70 ألف شخص، بمن فيهم رؤساء دول ومسؤولون حكوميون وعدد من قادة القطاعات الصناعية الدولية وممثلي القطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي والخبراء والشباب، والمجتمع المدني، والسكان الأصليين، والجهات الفاعلة غير الحكومية.
aXA6IDMuMTQ0LjQ3LjExNSA= جزيرة ام اند امز