شباب الإمارات في بريكس.. تنمية مستدامة ومساهمة في صنع القرار

شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال "قمة شباب بريكس"، التي تستضيفها جمهورية البرازيل الاتحادية، إلى جانب وفود من الدول الأعضاء وشركائها من دول الجنوب العالمي.
وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" تأتي المشاركة بهدف مناقشة سُبل تعزيز دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة والمساهمة في صنع القرار على المستوى العالمي.
وترأس خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، وفد الإمارات المشارك في القمة، والذي ضم نخبة من الكفاءات الوطنية الشابة، في إطار حرص الإمارات على تمكين الشباب وتعزيز حضورهم في المحافل الدولية، إذ مثّل أعضاء الوفد العديد من القطاعات الحيوية التي تتماشى مع مجالات التركيز الأساسية لمجموعة بريكس المستقبلية، إلى جانب شباب من أعضاء مجلس بريكس العالمي للشباب، وهو ما يعكس ريادة الشباب الإماراتي وقدرتهم على الإسهام الفاعل في صياغة مستقبل أكثر تكاملاً وشمولية.
وتعليقا على هذه المشاركة، قال خالد النعيمي، إن دولة الإمارات اتخذت من توجيهات القيادة الرشيدة نهجاً تواصل من خلاله التزامها الراسخ بتمكين الشباب وتوفير بيئات داعمة تعزز مشاركتهم الفاعلة في مسيرة التنمية العالمية، وتجسيداً للإيمان المطلق بأن الشباب هم المحرّك الأساسي لإحداث التغيير، من خلال تطوير مهاراتهم، وإشراكهم في صناعة السياسات الوطنية والدولية، وتعزيز حضورهم في مواقع التأثير.
- بريطانيا والاتحاد الأوروبي.. اتفاق غير مسبوق يدشن لـ«ما بعد بريكست»
- الإمارات في اجتماع وزراء الطاقة لـ«بريكس».. تعزيز للشراكات الاستراتيجية
وأكد أن المشاركة في "قمة شباب بريكس" تُمثّل فرصة استثنائية لبناء جسور التعاون بين شباب الجنوب العالمي، وتعزيز الوعي السياسي، ودعم المبادرات القيادية، وتمكين الشباب من الابتكار وريادة الأعمال، خصوصاً في مجالات الاقتصاد الأخضر والتقنيات الرقمية، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة، وبناء مستقبل أكثر استدامة لكافة المجتمعات حول العالم.
وناقشت القمة عدداً من المحاور الأساسية، من بينها: التكامل بين شباب الجنوب العالمي وتحدياتهم السياسية والتنظيمية، وتوظيف الشباب والتنمية المشتركة، والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار كمحركات للتنمية الوطنية، إضافة إلى قضايا السيادة والعدالة الاجتماعية، والحفاظ على البيئة، والسلام، وحق الشعوب في بناء مستقبل مشترك.
وتعكس مشاركة دولة الإمارات في هذه القمة التزامها بتعزيز التعاون الدولي في قضايا الشباب، وإيمانها بدورهم المحوري في بناء عالم أكثر توازناً وتقدّماً، كما تجسد حرص الدولة على دعم منصات الحوار الشبابي، وتوسيع دائرة الشراكات العالمية التي تفتح آفاقا جديدة للابتكار، والتنمية المستدامة.
aXA6IDIxNi43My4yMTcuMSA= جزيرة ام اند امز