حجاج الإمارات يرمون جمرة العقبة الكبرى

الدكتور محمد مطر الكعبي٬ رئيس بعثة الحج الرسمية لدولة الإمارات، أكد أن جميع الحجاج بخير ويواصلون أداء مناسكهم.

بدأ حجاج دولة الإمارات العربية المتحدة٬ فجر  الثلاثاء٬ أول أيام عيد الأضحى، رمي جمرة العقبة الكبرى في منى، وبعد الفراغ من رمي الجمار٬ يتولى الحاج ذبح الهدي ثم يحلق شعر رأسه أو يقصره.

• حجاج الإمارات يغادرون إلى الأراضي المقدسة الخميس
  
• بالصور.. فحوصات طبية لحجاج الإمارات في مطار دبي الدولي

وبعد رمي جمرة العقبة والحلق أو التقصير والتحلل الأول٬ يتوجه الحاج إلى مكة المكرمة لطواف الإفاضة٬ وهو ركن من أركان الحج٬ ثم يرجع الحاج بعد ذلك إلى منى، ليبيت بها أيام التشريق التي يقوم فيها الحاج برمي الجمرات الثلاث.

وكان حجاج الإمارات قد نفروا إلى مزدلفة٬ مساء الإثنين٬ بعد وقوفهم على صعيد جبل عرفة لأداء الركن الأعظم من الحج.

ويرمي حجاج دولة الإمارات٬ الأربعاء، مع أول أيام التشريق، الجمرات الثلاث الصغرى ثم الوسطى فالكبرى، كل واحدة بسبع حصوات متعاقبة، مواصلين أداء مناسكهم في أداء فريضة الحج. 

وأكد الدكتور محمد مطر الكعبي٬ رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس البعثة الرسمية لدولة الإمارات، أن جميع حجاج دولة الإمارات بخير ويواصلون أداء مناسكهم، حيث حرصت اللجان على متابعة شؤون الحجاج.

وأشار إلى أن اللجنة الطبية عملت على التأكد من سلامة الجميع، لافتا إلى مواصلة أصحاب الفضيلة الوعاظ والواعظات ضمن لجنة الوعظ في البعثة الرسمية للحج تقديم المحاضرات لتوعية الحجاج بالمناسك ومستحبات وسنن الحج بتسلسلها والأمور الشرعية المرتبطة بها، والإجابة عن التساؤلات وفقا للأحكام الشرعية.

من جهة أخرى٬ واصلت بعثة الحج الرسمية توزيع 180 ألف وجبة على حجاج بيت الله الحرام عن روح القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان٬ في عرفات ومزدلفة ومنى.

وأكد الدكتور محمد مطر الكعبي أنه يتم تسليم وحفظ الوجبات، تحت إشراف لجنة متخصصة من البعثة الرسمية تختار محتويات الوجبات التي تتميز بقيمتها الغذائية الهامة والمتكاملة.

وأوضح أنه روعي ضمان وصول الوجبات من دون عناء، من خلال طريقة توزيع الوجبات والتي تتم لتغطية كافة مناطق تواجد حجاج بيت الله، انطلاقاً من دور البعثة في الاهتمام بضيوف الرحمن، وترجمة تطلعات القيادة الرشيدة في توفير أقصى سبل الراحة والسلامة لهم، عبر مختلف المقدمات والتي تهدف جميعاً إلى تقديم الدعم والجهد خدمة للحجاج.

وثمن "الكعبي" دور المملكة العربية السعودية في خدمة حجاج بيت الله، عبر ما تبذله مختلف الجهات المعنية في المملكة من تطويرات مستمرة لمختلف المرافق، وجهد متواصل لتوفير كافة الخدمات والتسهيلات لملايين الحجاج.