وزير برتغالي: الإمارات تلعب دورا مهما في دعم استدامة الطاقة
وزير الطاقة البرتغال يزور محطة نور أبوظبي للطاقة الشمسية للاطلاع على آخر تطوراتها والتي تعد أضخم مشاريع الطاقة الشمسية في العالم
أشاد جواو جالامبا، وزير الطاقة البرتغالي، بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات في دعم استدامة الطاقة.
جاء ذلك خلال زيارته والوفد المرافق لمشروع محطة نور أبوظبي للطاقة الشمسية للاطلاع على آخر تطورات المحطة التي تعد أضخم مشاريع الطاقة الشمسية في العالم، حيث كان في استقبالهم عثمان آل علي الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات وعدد من المسؤولين.
واطلع الوزير البرتغالي، خلال زيارته، على خطط تطوير المحطة التي تبلغ طاقتها ألفي ميجاوات في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي وتتميز بقدرتها على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار مليون طن متري، أي ما يعادل إزالة 200 ألف مركبة من الطرقات، حيث تقوم 3.2 مليون من ألواح الطاقة الشمسية المركبة على امتداد 8 كم مربع في المحطة بتوليد ما يكفي من الطاقة تقريبا لتلبية احتياجات 90 ألفا من سكان الإمارة.
وتعرف وزير الطاقة البرتغالي على التقدم والإنجازات المحققة منذ اكتمال العمل في المحطة وانطلاق عملياتها التجارية في يونيو والتي تعد إنجازا مهما لشركة مياه وكهرباء الإمارات، حيث أثنى على الجهود التي تبذلها الشركة والدولة بشكل عام في سبيل دعم استدامة الطاقة.
وأعرب عن سعادته برؤية التطور الكبير الذي شهدته محطة نور أبوظبي للطاقة الشمسية، والاطلاع على منهجيات عمل شركة مياه وكهرباء الإمارات لتوفير الطاقة المستدامة وفقا لأعلى المعايير العالمية من حيث السلامة والجودة والأداء، إذ تضمن مثل هذه المشاريع استدامة إمدادات الطاقة في دولة الإمارات على المدى الطويل.
وقال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، إن "أكثر من ثلاثة آلاف موظف يعملون في الوقت الراهن بمحطة نور أبوظبي للطاقة، ونحرص على استكمال مهمتنا المتمثلة في تزويد شبكة الكهرباء الرئيسية لدولة الإمارات بالطاقة الكهربائية المولدة من الطاقة الشمسية النظيفة والموثوقة والفعالة".
جاءت زيارة وزير الطاقة البرتغالي لمحطة نور أبوظبي للطاقة على هامش مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين الذي اختتم أعماله أمس الأول، وشاركت فيه شركة مياه وكهرباء الإمارات بوصفها من الرعاة المنظمين ومن بين الجهات العارضة فيه، حيث استعرضت الشركة خلاله مساهماتها في قطاع إنتاج الطاقة بما في ذلك استثمارها الواسع في موارد الطاقة البديلة.