حصاد مميز لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم في مؤتمر الطاقة العالمي
شرحت الخدمات التي تقدمها للقطاعات الحكومية وقطاع الأعمال المحلي والدولي عبر شبكة المختبرات والمعامل والأنظمة الحديثة التي تمتلكها.
اختتمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الخميس، مشاركتها في مؤتمر الطاقة العالمي، الذي استضافته العاصمة الإماراتية أبوظبي، بحصاد مميز عبر استعراض جميع أبرز مشروعاتها الجديدة وجهودها في القطاع.
وضمن "المنصة السعودية للطاقة 2019"، استعرضت المدينة بجانب عدد من المؤسسات الحكومية والشركات السعودية، جهودها في دعم وتسويق الابتكار والتصنيع بقطاع الطاقة.
وتقدم المدينة برامج دعم الابتكار الأساسية، وهي: برنامج حاضنات ومسرعات التقنية وبرنامج نقل التقنية وبرنامج الاستثمار التقني.
كما تم شرح الخدمات التي تقدمها مدينة العلوم والتقنية للقطاعات الحكومية وقطاع الأعمال المحلي والدولي عبر شبكة المختبرات والمعامل والأنظمة الحديثة التي تمتلكها المدينة.
وتمثل برامج شؤون الابتكار والتسويق القناة التسويقية الأولى لخدمات المدينة بمجالاتها الثلاثة وهي: برنامج خدمات المختبرات وتقنية المعلومات وبرنامج خدمات البحث والتطوير، بالإضافة إلى برنامج خدمات التصنيع المتقدم.
وعرضت المدينة أيضاً تقنيات تهدف إلى رفع كفاءة توليد الطاقة وخفض الانبعاثات الضارة مثل تقنية إنتاج الهيدروجين باستخدام البلازما من الوقود وإعادة خلطه مع الوقود في المحركات.
كما تم شرح تفاصيل مختبر موثوقية الألواح الشمسية المعتمد عالمياً وفق (ISO 17025) والوحيد على مستوى منطقة الشرق الأوسط، الذي يعمل على اختبار جودة وسلامة الألواح الشمسية وفق المعايير الدولية.
كما أبرزت المدينة مساهمتها بدعم المشاريع المتعلقة بالتخفيف من أثر الاحتباس الحراري والتغير المناخي، ومنها إنتاج الحفار (MOFAS-KACST) الذي يقوم بحجز وتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى منتج اقتصادي.
وتم التطرق إلى نتائج مشروع ضخ ثاني أكسيد الكربون في الآبار النفطية لزيادة الإنتاج.
واستعرضت المدينة جهودها لاستخدام الطاقة الشمسية لتبريد المياه باستخدام المبردات القادرة على تحويل الحرارة إلى برودة، وهي مبردات الامتصاص والامتزاز، بالإضافة إلى مبرد الامتزاز القادر على تحلية المياه وتبريدها.
ويعد مؤتمر الطاقة العالمي من أهم مؤتمرات الطاقة في العالم، ويستقطب قادة القطاع من جميع أنحاء العالم، كما يحضره آلاف المشاركين من المنظمات والشركات ووزراء الطاقة وكبار صناع القرار؛ لمناقشة أوضاع الطاقة ومستقبلها والتحديات التي تواجهها.