مؤتمر الطاقة يختتم فعالياته اليوم في أبوظبي
مركز أبوظبي الوطني للمعارض يشهد فعاليات اليوم الختامي للقمة، تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات
يواصل مؤتمر الطاقة العالمي الـ24، الخميس، فعاليات اليوم الرابع والأخير، بمشاركة 71 وزيراً من مختلف دول العالم، و500 رئيس تنفيذي، تحت شعار "الطاقة من أجل الازدهار".
ويشهد مركز أبوظبي الوطني للمعارض فعاليات المؤتمر، الخميس، وهو اليوم الختامي للقمة، تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
ويضم جدول أعمال اليوم الختامي لمؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين 4 عناوين رئيسية وسلسلة من الجلسات.. وسيتم تلخيص القضايا الرئيسية التي تمت مناقشتها خلال الحدث المرموق، والخطوات التي يمكن اتخاذها قبل الدورة الـ25 المقرر عقدها في سان بطرسبرج في عام 2022.
وسينضم ألكساندر نوفاك، وزير الطاقة الروسي، إلى سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والصناعة الإماراتي، ليستعرضا إنجازات المؤتمر خلال الأسبوع قبل حفل التسليم الرسمي للوفد الروسي.
وتعقد الجلسة الختامية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، تحت عنوان "تأملات في الأسبوع: الطاقة من أجل الازدهار"، وسيديرها الدكتور كريستوف فراي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمجلس الطاقة العالمي.
ويستهدف المؤتمر -الذي انطلقت أعماله الإثنين وسط حضور دولي كبير لقادة وخبراء قطاع الطاقة على مستوى العالم- مواجهة التحديات ووضع خارطة طريق لمستقبل الطاقة العالمي في أكبر تجمع دولي لمواجهة تحديات القطاع، ورسم ملامح مستقبل الطاقة من خلال أكثر من 80 جلسة حوارية تستعرض قضايا الطاقة والتطورات التي يشهدها القطاع.
وركزت أعمال اليومين الأول والثاني من المؤتمر على مستقبل صناعة الطاقة، وتضمّنت قائمة الموضوعات الرئيسية التي تمت مناقشتها دوافع التحول نحو الطاقة المستدامة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في حل مشكلات الطاقة ومستقبل النفط.
وركزت الجلسة الافتتاحية لليوم الثالث من المؤتمر على الدور الذي يمكن أن تشارك فيه الحكومات في سبيل إيجاد حلول لتحديات الطاقة والمناخ الحالية، ومدى أهمية تعاون المستهلكين وتضامن الجميع في سبيل الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة.
وكشف مجلس الطاقة العالمي بالشراكة مع شركة أوليفر وإيمان للاستشارات العالمية عن تقرير يستعرض التقدم الذي أحرزته قرابة 130 دولة في مجال تطوير سياسات أمن الطاقة والعدالة والاستدامة البيئية.
ويتضمن التقرير، الذي تم إطلاقه في اليوم الثالث من مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين في أبوظبي، مؤشر "تريليما" الذي يعتمد على بيانات عالمية ودولية لوضع تصنيف موضوعي لسياسات الطاقة الوطنية وأدائها.
الجديد في تقرير هذا العام هو اعتماده على تحليل التوجهات التاريخية، وهذا ما يمنح صانعي القرار فرصة لمتابعة وتحليل أدائهم السياسي مع مرور الوقت، وتعد البيانات الشاملة والرؤى التحليلية أداة ضرورية لواضعي السياسات في سبيل تطوير منهج متماسك وراسخ لمستقبل الطاقة في العالم.
وشهدت فعاليات اليوم الثالث من مؤتمر الطاقة العالمي انعقاد جلسة موازية أقيمت بعنوان "الطاقة والمياه والغذاء: نظام بيئي على المشارف" ناقش خلالها المشاركون كيف أن ارتفاع عدد السكان والتوسع العمراني السريع والنمو الاقتصادي يزيد من الحاجة إلى ممارسات مستدامة فيما يتعلق بمسائل الماء والغذاء والطاقة.
وتحدث أحمد أبوطالب، عمدة مدينة روتردام الهولندية، أمام الحاضرين في هذه الجلسة؛ حيث قال: "الماء صديق وعدو كبير في الوقت نفسه، وعلينا أن نتعامل مع الماء، باعتباره مصدراً للطاقة مثلما نتعامل مع النفط".
aXA6IDMuMTQ1LjYxLjE5OSA=
جزيرة ام اند امز