المحطة الإماراتية للكهرباء تضيء الحياة لسكان عدن
محطة كهرباء جديدة من الإمارات العربية المتحدة في عدن تقدم 120 ميجاوات للمدينة تعالج بشكل كبير أزمة الكهرباء في المدينة اليمنية.
أكد سعيد الكعبي، مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن، لـ"العين الإخبارية"، أن محطة كهرباء الـ120 ميجاوات التي وصلت إلى عدن من المشاريع المهمة المقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، والتي ستحدث نقلة نوعية وتغطي العجز الحاصل بالتيار الكهربائي في المدينة.
وأشار الكعبي إلى أن فترة إنجاز المحطة من 6 إلى 8 أشهر، وأن المحطة تعمل بنظامي الديزل والغاز.
مدير عام التوليد الكهربائي في مدينة عدن، محسن سعيد، أوضح لـ"العين الإخبارية"، أن المحطة الكهربائية، ليست أول المعونات التي تقدمها الإمارات للشعب اليمني في قطاع الكهرباء.
وقال سعيد: "في هذا المكان من أغسطس/آب 2015، قدمت الإمارات 52 مولدا كهربائيا لرفع الظلام عن عدن، كما استأجرت في نفس الشهر 60 ميجا من شركة (اي بي آر) وشركة (جلوبال)، وهو في إطار الدعم الكبير للإمارات لرفع الظلام عن عدن".
وحظيت المحطة الكهربائية التي قدمتها الإمارات، باستقبال رسمي رفيع، حيث كان نائب رئيس الوزراء اليمني - وزير الداخلية، أحمد الميسري، في مقدمة المستقبلين، برفقة عدد من المسؤولين اليمنيين والإماراتيين.
واعتبر الميسري في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، أن محطة الـ120 ميجاوات، ستعمل عند دخولها إلى الخدمة، على إحداث نقلة نوعية ونوع من الاستقرار في قطاع الكهرباء بالعاصمة المؤقتة عدن، وستخفف من انقطاعات التيار الكهربائي بشكل كبير.
وقال الميسري: "الإمارات دولة شقيقة، وعلاقتنا بها تاريخية ومجسدة من أيام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي غرس في قلوب اليمنيين حب الإمارات".
وأضاف: "نؤكد للأشقاء بالإمارات أننا ممنونون لما يقدمون في سبيل تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني في قطاع الكهرباء وبقية القطاعات".