إشادات دولية بالدور الريادي للإمارات في تعزيز قيم التسامح
يحتفي العالم في 16 نوفمبر/تشرين الثاني باليوم الدولي للتسامح، انطلاقاً من الإعلان العالمي لمبادئ التسامح الذي اعتمدته اليونسكو في العام 1995 بمناسبة العيد الخمسين لها، وفي أعقاب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة العام 1995 "سنة للتسامح".
واعتمدت الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إعلان المبادئ بشأن التسامح وخطة عمل متابعة سنة الأمم المتحدة للتسامح.
ويؤكد إعلان المبادئ أن "التسامح يعني الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية لدينا".
كما يؤكد ضرورة "اتخاذ كل التدابير الإيجابية اللازمة لتعزيز التسامح في مجتمعاتنا لأن التسامح ليس مبدأ يعتز به فحسب ولكنه أيضاً ضروري للسلام والتقدم الاقتصادي والاجتماعي لكل الشعوب".
الإمارات تتصدر دول العالم في الإعلاء من الجهود الدولية المعنية بتحقيق التسامح بالعالم
من جانبه، قال المستشار الدكتور عبدالجبار الطيب، رئيس جمعية الحقوقيين البحرينية، أستاذ القانون بجامعة البحرين، إن دولة الإمارات تشارك دول العالم الاحتفاء بهذا اليوم منذ العام 2018، حيث أعلن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عام 2019 عاماً للتسامح بالإمارات، ولتتشارك الإمارات دول العالم الإعلاء من دعوة الأمم المتحدة للاحتفال باليوم الدولي للتسامح.
وأضاف الطيب أن الإمارات تتصدر دول العالم في الإعلاء من الجهود الدولية المعنية بتحقيق التسامح بالعالم، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، التي تستهدف تعزيز قيم السلام والتسامح العالمي، انطلاقاً من المبادرات الإنسانية السامية التي تقوم بها الحكومة برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وكما قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بهذه المناسبة "يبقى ترسيخ قيم التسامح وثقافته لدى المجتمعات والشعوب ضرورة ملحة، والسبيل الأمثل لتجاوز التحديات المشتركة التي يشهدها العالم، وفي اليوم العالمي للتسامح نؤكد مواصلة دولة الإمارات نهجها الداعم لتعزيز أسس التعايش والسلام لتحقيق مستقبل أفضل للبشرية جمعاء".
وتابع: "تنطلق ريادة الإمارات في تحقيق التسامح العالمي من إيمان راسخ بضرورة إبراز دولة الإمارات كعاصمة عالمية للتسامح، ولتأكيد قيم التسامح باعتبارها امتداداً لنهج ومبادئ المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ولتنطلق الإمارات في تحقيق ذلك بعمل مؤسسي مستدام يهدف إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة، وتعزيز التسامح الثقافي من خلال مجموعة من المبادرات المجتمعية والثقافية المختلفة، إضافة الى تطوير الأطر والتشريعات والسياسات الهادفة إلى تعزيز قيم التسامح الثقافي والديني والاجتماعي وتعزيز خطاب التسامح وقبول الآخر من خلال مبادرات إعلامية هادفة".
وانطلاقاً من حرص دولة الإمارات على تعزيز ريادتها العالمية في الاحتفاء بقيم التسامح العالمي- وفق الطيّب- فقد استحدثت وزارة معنية بالتسامح والتعايش في الإمارات منذ العام 2016، لتضطلع بمهام ترسيخ التسامح والتعايش الإنساني كقيمة أساسية في المجتمعات الإنسانية على الصعيدين المحلي والإقليمي والدولي، وهو ما أكد عليه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عند استحداث هذه الوزارة بقوله "لا يمكن أن نسمح بالكراهية في دولتنا، ولا يمكن أن نقبل بأي شكل من أشكال التمييز بين أي شخص يقيم عليها، أو يكون مواطناً فيها" و"أن ثقافة التسامح ليست وليدة اليوم في مجتمع دولة الإمارات، بل هي امتداد لثقافة سائدة في المنطقة منذ القدم".
وأوضح رئيس جمعية الحقوقيين البحرينية: "ترسخ هذا من خلال اعتماد مجلس الوزراء الإماراتي في يونيو 2016 (البرنامج الوطني للتسامح)، والذي يهدف لإبراز الصورة الحقيقية للاعتدال، واحترام الآخر، ونشر قيم السلام والتعايش".
وتعتبر دولة الإمارات شريكاً أساسياً في العديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المعنية بنبذ العنف والتطرف والتمييز، وأصبحت عاصمة عالمية تلتقي فيها حضارات الشرق والغرب، لتعزيز السلام والتقارب بين جميع الشعوب الإنسانية.
وتابع: "وإذ تبدو جهود ومبادرات دولة الإمارات متسيدة عالمياً، فإن مبادرتها العالمية المعنية بوثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك تعد الجهد الأبرز في هذا المجال عالمياً، وهي الوثيقة التي كرست قيم التسامح والتعايش الإنساني بين جميع الأديان والحضارات الإنسانية، والتي انطلقت بمبادرة سامية من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في الرابع من فبراير ٢٠١٩، وتم خلالها التوقيع على وثيقة الأخوة الإنسانية بالعاصمة أبوظبي، التي تمثل إعلاناً مشتركاً يحث على السلام بالعالم، ولتقدم مخططًا لثقافة الحوار والتعاون بين كافة الأديان بالعالم، ولتكون دليلًا للأجيال القادمة في سعيها لتعزيز ثقافة الاحترام المتبادل تكريساً لمبدأ الاسرة الإنسانية الواحدة بالعالم".
وتبرز جهود الإمارات في تعزيز قيم التسامح العالمي والإعلاء من شأنها دولياً، هذه الأيام، من خلال جلسات "التحالف الدولي للتسامح" و"القمة العالمية للأديان" و"الطاولة المستديرة" وذلك ضمن الأنشطة الدولية للمهرجان الوطني للتسامح بمشاركات واسعة لقيادات عالمية من منظمات الأمم المتحدة، والأزهر والكنائس وقادة دينين ومفكرين عالميين.
وتهدف هذه الجلسات لاستكشاف القيم الجوهرية للتسامح والأخوة الإنسانية في نهج التحالف العالمي للتسامح وكيفية تفعيلها داخل الأسرة الدولية،وهو ما يؤكد الاعتراف العالمي بالمكانة العالمية التي تحظى بها الإمارات في مجال نشر وتعزيز التسامح والتعايش بالعالم، والتعبير عن ثقة المجتمع الدولي في دولة الإمارات وغايتها الإنسانية الهادفة لتعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام بالعالم.
يفتخر المسلمون في الدول الأوروبية بالرؤية الاستشرافية التي يجسدها قادة الإمارات
بدورها قالت منال مسالمي، رئيس الرابطة الأوروبية للدفاع عن الأقليات، مستشار الشؤون الدولية في البرلمان الأوروبي، إن دولة الإمارات تبرز بريادتها العالمية في مجال التسامح العالمي في اليوم الدولي للتسامح، والتي تستمدها من إيمان قادتها وسعيهم الدائم ووقوفهم الصلب من أجل تكريس السلام والتسامح والتعايش بالعالم، ومشاركتهم الواسعة لقيم الأخوة والتسامح في الشرق الأوسط والعالم.
وأضافت مسالمي: "يفتخر المسلمون في الدول الأوروبية والغربية بالرؤية الاستشرافية التي يجسدها قادة الإمارات الذين يعملون على محاربة العنف والتطرف والإرهاب ومعاداة السامية، والذي يعملون بجد وعزيمة لنشر قيم المحبة والسلام والرحمة بين مختلف المكونات الإثنية والدينية والعرقية بالعالم".
وأشارت إلى الدور القيادي الذي تضطلع به الإمارات في مجال التسامح والجهود المهمة لقادة الإمارات في تجسير قيم التعايش الإنساني بين مختلف المكونات الإنسانية بالعالم، وتعزيز قيم التسامح والسلام ليس بدولة الإمارات فقط بل بالعالم أجمع، وتكريس العلاقات بين مختلف المكونات والشعوب الإنسانية بالعالم، ونشر قيم ومبادئ الحوار والتعايش بين جميع الأفكار والأديان والثقافات بالعالم، وإبراز قيم التسامح والتعايش الإنساني والسلام عالمياً ومجتمعياً، والدفاع عن السلام بالشرق الأوسط خصوصاً بعد توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية، وهو ما يبرز ويعزز من الدور الريادي والحضاري الذي تقوم به الإمارات بقيادة رئيسها وحكومته، وسعيهم الدائم والمستمر لإبراز الدور المهم للقادة العرب والمسلمين في محاربة خطاب العنف والتطرف والكراهية بالعالم.
وتابعت: "تبرز صورة دولة الإمارات وقادتها اليوم في المجتمعات الأوروبية والغربية كنموذج مشرف للصورة الحقيقية والحضارية للدول العربية والإسلامية خصوصاً بعد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها العديد من الدول الأوروبية، والتحرك العالمي لمحاربة التطرف والإرهاب والإسلام السياسي بالعالم، لا سيما تلك الجهود والمبادرات التي تقودها الإمارات للدفاع عن القيم الإنسانية والحضارية المعنية بالسلام والتسامح والتعايش الإنساني".
رئيس الإمارات له دور شجاع وقوي في نشر التسامح والتعايش الإنساني بالعالم
وقالت باتريشيا تيتلباوم، رئيسة الحركة الدولية للسلام والتعايش في بروكسل، إن العالم يحتفي باليوم الدولي للتسامح بهدف تعزيز وتكريس قيم التسامح بالعالم، ويبرز في هذا المجال الدور الريادي الذي تقوم به دولة الإمارات في مجال التسامح العالمي، والدور الشجاع والقوي الذي يقوده رئيس دولة الإمارات على المستوى الإقليمي والدولي في مجال نشر التسامح والتعايش الإنساني بالعالم، والتأكيد على التزام الامارات بنهج التسامح في جميع برامجها ومبادراتها ونهجها الحضاري والتنموي بالعالم، لاسيما ما يتعلق بوثيقة الأخوة الإنسانية واستراتيجية التسامح التي تقودها وزارة التسامح والتعايش، وهي الاستراتيجية التي تستهدف إعلاء قيم ومبادئ التسامح والسلام والتعايش الإنساني بدولة الإمارات وجميع دول العالم.
وأضافت: "في يوم الأمم المتحدة الدولي للتسامح لا بد من الإشادة بدور وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة لكونها قائدة ورائدة لدول العالم، ولإلهامها المتزايد لكل الجهود والمبادرات الإنسانية والحضارية التي تهدف لاستقطاب وخلق وتعزيز واستدامة السلام والتعايش على أساس التسامح والاحترام والنزاهة بالعالم".
وتابعت: "نثني على دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديمها منهجاً مدرسياً يعزز القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان المشتركة. ونحيي دولة الإمارات العربية المتحدة وقادتها لدخولها بشجاعة في الاتفاقيات الإبراهيم الملهمة التي تتجاوز بتجرد قيم التسامح وتسمو بقيم السلام والتعايش الإنساني مع كافة المكونات والشعوب الإنسانية بالعالم، ونشكر الإمارات على كل ما تفعله لبناء جسور ثقافية بين مجتمعها وكافة المجتمعيات الإنسانية بالعالم، وتلك الموجودة في العديد من البلدان الأخرى".
الإمارات صاحبة ريادة عالمية في الاهتمام بنشر القيم الإنسانية السامية
بدوره قال محسن الغريري، رئيس جمعية المرصد لحقوق الإنسان: إذ يحتفي العالم باليوم الدولي للتسامح الذي يصادف السادس عشر من نوفمبر، فإنه من المهم الإشادة بما تشهده دولة الإمارات على المستوى الإقليمي والعالمي من ريادة عالمية في مجال التسامح والسلام، وبصدارتها دول العالم وريادتها المتقدمة في مجال الاهتمام بنشر القيم الإنسانية السامية واحترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية بغض النظر عن الجنس أو الأصل أو الدين والمذهب، وكذلك نشر قيم التسامح والتعايش السلمي والسلام ونبذ النزاعات المثيرة للانقسام والكراهية الدينية أو العنصرية، وتعزيز الحوار بين مختلف الأديان والحضارات، وهذا ما جعلها نموذجًا عالميًا في مجال حفظ الحقوق والتسامح والتعايش الديني والعرقي بين الجميع، وهو النهج الذي تكرس في الإمارات منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وأضاف: "ينعكس اهتمام دولة الإمارات بالتسامح والتعايش على المسؤولية التي يتمتع بها المشرع الإماراتي من باب حرصه على دعم وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش وتكريسها في المجتمع، فقد تضمنت التشريعات والأنظمة والقرارات النصوص التي من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية والترابط المجتمعي المبني على العيش المشترك، وإعلاء أسس ومبادئ المواطنة التي تتناغم مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، واحترام الحرية والكرامة الإنسانية، فضلا عن انسجامها مع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان".
الإمارات تقدم نموذجا عالميا يستهدف تحقيق السلام والتنمية والرفاهية بالعالم
وقال المستشار عيسى العربي، رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان، بأهمية الاحتفاء العالمي باليوم الدولي للتسامح والذي يؤكد أهمية العمل على تعزيز قيم ومبادئ التسامح بكافة المجتمعات الإنسانية بالعالم، مشيداً بمشاركة دولة الإمارات دول العالم الاحتفاء بهذا اليوم الدولي، وريادتها للجهود العالمية المعنية بالإعلاء من القيم السامية التي يرتكز عليها التسامح والتعايش السلمي بالعالم، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وأكد المكانة الدولية التي تحظى بها الإمارات في مجال نشر التسامح والتعايش العالمي، وتقديمها لنموذج عالمي يستهدف تحقيق السلام والتنمية والرفاهية بالعالم، وهو النموذج الذي يرتكز على إدراك سام وحقيقي بامية التسامح والتعايش في تعزيز السلام العالمي، وتكريس كافة القيم والمبادئ التي نادت بها التشريعات الدولية وميثاق الأمم المتحدة، لاسيما ما يتعلق بمبادرات الإمارات الرائدة في مجال التسامح والتعايش والتي تقودها وزارة التسامح والتعايش التي استحدثتها الإمارات في سابقة دولية، بكفاءة عالية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وتسعى من خلال استراتيجية الوطنية للتسامح لتحقيق الغايات السامية التي تستهدفها الدولة، والتي تعتبر إحدى أهم مبادراتها العالمية "وثيقة الأخوة الإنسانية" وتكريس يوماً دولياً معتمداً للأخوة الإنسانية بالأمم المتحدة.
وأشار إلى أن قيم التسامح والتعايش السلمي تمثل جزءا من الإرث الحضاري والإنساني لدولة وشعب الإمارات وأن سعي الإمارات لتعزيز قيم التسامح والتعايش الإنساني بالعالم هو استمرار للجهود التي حرص على غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وحرص قادة الإمارات على السير عليها سبيلاً لنشر ثقافة الحوار والاعتدال والتعايش بين كافة المكونات الإنسانية بالعالم، وليسترشد بها الشباب في سعيهم لتعزيز قيم ومبادئ ثقافة الاعتدال والتسامح والسلام بالعالم.
الإمارات حوّلت التسامح لنهج وأسلوب حياة وليس مجرد شعار
وقالت الدكتورة وسام باسندوه، أستاذة وباحثة في قضايا السلام وحقوق الإنسان، إن يوم التسامح؛ هو هذا اليوم المهم الذي ينشده العالم أجمع، والجميل أن تكون دولة الإمارات من أوائل الدول التي اهتمت بهذا اليوم، وجعلته من ركائز نهضتها، منذ أن أعلن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عام 2019 عام التسامح في دولة الإمارات امتداداً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لتعميق الحوار وتقبل الآخر والانفتاح على جميع الثقافات والأديان والأعراق المختلفة.
وأشارت إلى تبني دولة الإمارات جائزة محمد بن راشد للتسامح التي تعتبر أول مبادرة عالمية بهذا الصدد،
كما حولت الإمارات التسامح لنهج وأسلوب حياة وليس مجرد شعار أو يوم وأنشات وزارة للتسامح المتفردة عالمياً، ودشنت جسر التسامح في دبي ومسجد مريم أم عيسى في أبوظبي، وتبنت جملة من المبادرات التي تعزز هذه القيم.
وتابعت: "لا يمكن أن يستقيم منهج التسامح إلا بمكافحة التمييز والكراهية والتطرف وتجريمها وكذلك كل الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها، ومكافحة أشكال التمييز كافة، ونبذ خطاب الكراهية عبر مختلف وسائل وطرق التعبير، وهذا ما سارت عليه دولة الإمارات نهجاً وقانوناً وأسلوب حياة كنموذج يقتدى به بالمنطقة والعالم، في ظل جهود الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يؤكد دوماً أهمية أن تكون الإمارات منارة عالمية بارزة لنشر قيم ومفاهيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية".
aXA6IDMuMTQ1LjM0LjIzNyA= جزيرة ام اند امز