"الناشرين الإماراتيين" تقدم مشروع "منصة" في معرض الرياض للكتاب
جمعية الناشرين الإماراتيين تأسست عام 2009، بهدف خدمة وتطوير قطاع النشر في دولة الإمارات والارتقاء به
شاركت جمعية الناشرين الإماراتيين، في معرض الرياض الدولي للكتاب 2019، الذي اختتمت فعالياته مؤخراً، بحضور أكثر من 913 دار نشر، من 30 دولة عربية وأجنبية، ونخبة من أبرز الأدباء والكتّاب والناشرين العرب والأجانب، والمهتمين والمتخصصين بصناعة النشر.
وجاءت مشاركة الجمعية بهدف التعريف بالجهود التي تبذلها للارتقاء بقطاع النشر الإماراتي، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة مع دور النشر العربية والأجنبية، والتواصل مع الناشرين والتعاون معهم لإطلاق مشاريع وبرامج مهنية مشتركة.
وقدمت الجمعية في المعرض مشروع "منصة"، الذي أطلقته بدعم من شركة تلال العقارية، بهدف توفير تسهيلات ومميزات لأعضائها، ممن لديهم أقل من 20 إصدارا، ويصعب عليهم المشاركة في المعارض الدولية للكتب بسبب التكلفة العالية.
وفي هذا الصدد، قال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين: "نسعى دوماً عبر مشاركاتنا في المعارض والفعاليات الثقافية إلى تسجيل حضورنا الفاعل والمؤثر في المشهد المعرفي والفكري محلياً وعربياً، حيث تسهم هذه المشاركات في تبادل الخبرات والتجارب فيما يتعلق بقطاع النشر، بالإضافة إلى ترك بصمة واضحة في مختلف المحافل الثقافية عبر المبادرات والمنصات التي تطلقها الجمعية".
وأضاف الكوس: "يحتاج قطاع النشر في مختلف دول العالم إلى الاطلاع على التجارب الثقافية الأخرى، التي تثريه وتسهم في الارتقاء به، حيث تعمل الجمعية دوماً على تعزيز هذا الجانب، عبر حرصها على الوجود في معارض الكتب الدولية، التي تتيح فرصة عقد الشراكات الاستراتيجية، واستقطاب الناشرين، فضلاً عن عرض الأعمال الأدبية الإماراتية".
وعرضت الجمعية من خلال "منصة" 75 عنوانا لعشرة ناشرين من أعضائها وهم: دار التراث الشعبي، ودار التخيل للنشر والتوزيع، ودار الفلك للترجمة والنشر، ودار أوراق للنشر، وبوابة الكتاب، ودار دراجون للنشر، وسيل للنشر، إلى جانب كل من دار صديقات للنشر، ودار الأندلس ودار نبض القلم.
يذكر أن جمعية الناشرين الإماراتيين تأسست عام 2009، بجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسس ورئيس الجمعية، بهدف خدمة وتطوير قطاع النشر في دولة الإمارات والارتقاء به، والنهوض بدور الناشر من خلال برامج التأهيل والتدريب التي ترفع كفاءته، وتعمل الجمعية على رعاية العاملين في قطاع النشر بالدولة، وتحسين شروط المهنة والقوانين الخاصة بها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالنشر داخل الدولة وخارجها.