الإمارات.. إنجازات قطاع الطاقة تقهر تداعيات الجائحة
قال سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية بالإمارات، إن تحقيق بلاده لمراكز عالمية بمؤشرات التنافسية للطاقة يعد إنجازاً نوعياً.
وأضاف المزروعي "يضاف ذلك إلى سجل الإنجازات الطموحة لخمسين عاماً مقبلة من التميز"
وتابع " هذه الإنجازات تحققت بالرغم من الظروف الاستثنائية والطارئة التي صاحبت العام 2020 نتيجة جائحة كورونا التي يعانيها العالم أجمع وهو التحدي الذي حولته الإمارات إلى فرصة كبيرة في مسيرة التنمية واستشراف المستقبل التي تشهدها"
وأضاف في تصريح له اليوم أن المراكز الريادية التي تحققت في هذا القطاع الحيوي بعدما توافقت 7 مرجعيات دولية على تصنيف الإمارات ضمن قائمة الدول الـ 10 الكبار عالمياً في 18 مؤشراً خاصاً بقطاع الطاقة خلال العام 2020 تجسد حجم الإنجازات الاستثنائية التي تدعم التوجهات المستقبلية وسلاسة العبور لخمسين عاماً مقبلة من الـتميز والريادة العالمية وصولاً إلى تحقيق المئوية 2071.
وأشار المزروعي إلى الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050، واستراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036، الرامية إلى رفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 40%، وزيادة مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة إلى 50%.
- الإمارات ضمن الـ10 الكبار بقطاع الطاقة العالمي.. شهادات دولية
- الإمارات والولايات المتحدة.. شراكة فاعلة في الطاقة والعمل المناخي
وأكد أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بتنويع مصادر الطاقة، باعتبارها ملاذاً آمناً لتحقيق التوازن بين التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة، وقد اتبعت الإمارات نهجاً طويل الأمد للتخطيط لمستقبل الطاقة ورسم ملامح القطاع ما أثمر عن مشروع محطة "براكة" الذي يعتبر إنجازاً نوعياً لمسيرة الإمارات خاصة في مجال التحول نحو الطاقة الصديقة للبيئة في الدولة وغيرها من المشاريع التي تعنى بالطاقة المتجددة النظيفة.
وحازت الإمارات مراكز ريادية أممية في مؤشرات التنافسية لقطاع الطاقة عموما والطاقة النظيفة تحديدا، وذلك بعدما توافقت 7 مرجعيات دولية.
وتظهر البيانات -التي وثقها المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء- أن البنك الدولي أدرج دولة الإمارات في المرتبة الأولى على قائمة التنافس العالمي في موضوع "الحصول على الكهرباء"، ضمن تقريره الدوري الأخير عن سهولة ممارسة الأعمال لعام 2020.