بالفيديو. نهاية المرحلة الثالثة من تحدي القراءة العربي في الإمارات
ختام تصفيات المرحلة الثالثة من تحدي القراءة العربي على مستوى دولة الإمارات لاختيار الأبطال العشر الفائزين على المستوى المحلي
"أمة إقرأ تقرأ" تلك هي آخر النتائج التي خرجت بها إحصائيات مؤشر القراءة العربي لعام 2016، والذي أظهر أن متوسط عدد ساعات القراءة سنوياً لدى الإنسان العربي يصل إلى 35 ساعة، واستمرارا لدعم هذا النهج وتدعيم مستويات القراءة العربية تأتي مبادرة تحدي القراءة العربي في دورتها الثانية - أحد مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية - والتي تهدف إلى الدفع بجيل عربي ممتلك لأدوات المعرفة.
في هذا الإطار اختتمت تصفيات المرحلة الثالثة على مستوى دولة الإمارات لاختيار الأبطال العشر الفائزين على المستوى المحلي، ومن ثم البطل المكلل باللقب للتنافس مع أقرانه العرب من 15 دولة عربية مشاركة في التحدي في نسخته الثانية، حيث تستضيف إمارة دبي المتنافسين في شهر أكتوبر المقبل لتتويج بطل تحدي القراءة العربي وأفضل مشرف وأفضل مدرسة على مستوى العالم العربي.
وشهدت تصفيات المرحلة الثالثة على المستوى الوطني التي أقيمت بمدرسة البحث العلمي في دبي، صباح السبت، 29 من أبريل الجاري مشاركة أكثر من 250 طالب وطالبة من كافة المستويات التعليمية من مختلف إمارات دولة الإمارات ترشحوا إلى هذه المرحلة، بعدما تفوقوا في مرحلتي التصفيات الأولى والثانية التي انعقدت على مستوى المناطق التعليمية.
وخضع الطلبة المرشحون لمجموعة من الاختبارات أشرفت عليها لجنة تحكيم التحدي التي تضم عناصر خبيرة بهدف اختيار الطلبة العشرة الأوائل على مستوى الإمارات. وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية وتتويج بطل التحدي على مستوى دولة الإمارات في حفل رسمي سيعلن عنه قريبًا.
جدير بالذكر أن مشروع تحدي القراءة العربي الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في سبتمبر من العام 2015 يمثل أكبر مشروع إقليمي عربي لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي وصولاً لإبراز جيل جديد متفوق في مجال الاطلاع والقراءة وشغف المعرفة.
ويعتبر مشروع تحدي القراءة العربي إضافة نوعية للجهود المرموقة لدولة الإمارات على صعيد خدمة محيطها العربي حيث يهدف إلى تشجيع القراءة بشكل مستدام، هذا بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الحوافز المالية والتشجيعية للمدارس والطلبة والمشرفين المشاركين من جميع أنحاء العالم العربي.
وتتمحور رسالة المشروع حول إحداث نهضة في القراءة عبر وصول مشروع تحدي القراءة العربي إلى جميع الطلبة في مدارس الوطن العربي، وفي مرحلة لاحقة أبناء الجاليات العربية في الدول الأجنبية، ومتعلمي اللغة العربية من غير الناطقين بها. كما يهدف المشروع إلى تنمية الوعي العام بواقع القراءة العربي، وضرورة الارتقاء به للوصول إلى موقع متقدم عالمياً، إلى جانب نشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر نتيجة للثراء العقلي الذي تحققه القراءة، وأخيراً تنشيط حركة التأليف والترجمة والطباعة والنشر بما يثري المكتبة العربية.