الهلال الأحمر الإماراتي يعزز دعمه الطبي للاجئين السوريين باليونان
الهيئة وضعت خطة وبرنامجاً زمنياً لتنفيذ عمل الأطباء الإماراتيين من مختلف التخصصات الطبية والمتطوعين لمساعدة اللاجئين السوريين.
باشر فريق الهلال الأحمر الطبي الخامس الإماراتي متابعة تنفيذ البرنامج العلاجي والصحي الذي وضعته الهيئة لرعاية اللاجئين السوريين باليونان خلال فصل الشتاء.
وأشار الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام للهلال الأحمر إلى أن عمل فرق الهيئة الطبية في مخيمات الهلال الأحمر باليونان تأتي في إطار توجيهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوفير كافة المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية للاجئين السوريين المتأثرين من الأزمة التي تمر بها بلادهم.
وأكد الفلاحي أن الهيئة وضعت خطة وبرنامجاً زمنياً لتنفيذ عمل الأطباء الإماراتيين من مختلف التخصصات الطبية والمتطوعين بالهلال الأحمر لمساعدة الأشقاء اللاجئين السوريين وتقديم العلاج الطبي لهم ولأسرهم في العديد من مخيمات الإيواء التي تشرف عليها الهيئة في اليونان، وتتضمن خطة الهلال الأحمر العلاجية وصول الفرق الطبية تباعاً إلى اليونان والبقاء في كل مخيم لفترة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع على أن يستبدل بفريق آخر يتحرك قبل مغادرة الفريق الموجود أصلاً بالمخيم.
ويضم كل فريق طبي عددا من الأطباء وطاقم تمريض متمرسا للإشراف على تنفيذ الخطة العلاجية لرعاية اللاجئين السوريين باليونان ومتابعة الحالات الصحية الطارئة للنساء والأطفال ومرضى الحميات وسوء التغذية وأمراض العيون والأمراض الجلدية والباطنية ودراسة أوضاعهم وتوفير احتياجاتهم الدوائية والوقائية والإرشادية لتفادي انتقال العدوى والإصابات لبعض الأمراض، وذلك بالتعاون مع السلطات الصحية المختصة والصليب الأحمر اليوناني.
جدير بالذكر أن وفداً من الهلال الأحمر برئاسة الأمين العام وبحضور سلطان محمد ماجد العلي سفير الدولة لدى الجمهورية اليونانية وعدد من المسؤولين اليونانيين افتتح في نوفمبر الماضي مخيم الهيئة في مدينة "لاريسا " التي تبعد عن العاصمة اليونانية أثينا 360 كيلومتراً و يتكون من 331 وحدة سكنية وعيادة طبية و6 فصول دراسية وعدد من المرافق الصحية والرياضية والترفيهية وحدائق للأطفال وملاعب لكرة القدم والكرة الطائرة، كما أنشأت الهيئة مخيما آخر في منطقة "ريتسونا " القريبة من أثينا ويتكون من 159 وحدة سكنية و3 فصول دراسية وحديقة أطفال ولاعب رياضية ويستوعب المخيمان أكثر من 2000 لاجئ سوري.