مبادرة "الحزام والطريق" أكثر المشاريع الصينية طموحاً في عصرنا الحديث، وتعد دولة الإمارات أحد أبرز الداعمين لهذه المبادرة.
مبادرة "الحزام والطريق" أكثر المشاريع الصينية طموحاً في عصرنا الحديث، وهي مبادرة أعلن عنها للمرة الأولى في عام 2013، وتتضمن إنفاق الصين مليارات الدولارات عن طريق استثمارات في البنى التحتية على طول "طريق الحرير"، الذي يربطها بالقارة الأوروبية مروراً بآسيا والشرق الأوسط.
وفي مقابلة لـ"العين الإخبارية" قال حسين إسماعيل، الخبير في الشؤون الصينية، إن المبادرة تسعى إلى إعادة طريق الحرير القديم، من خلال خلق تعاون بين الاستراتيجيات التنموية للدول الواقعة على هذا الطريق، والممتد من الصين إلى أوروبا مروراً بالشرق الأوسط وآسيا.
والإمارات كونها مكاناً ملهماً وحاضناً للمشاريع الطموحة، فهي بوابة الصين للمنطقة، وتلعب دورا محوريا في نجاح هذه المبادرة، انطلاقا من أسباب عدة، أبرزها الموقع الجغرافي الهام، والخبرات الكبيرة التي تتمتع بها الإمارات كمركز للخدمات اللوجستية.
وأكد الخبير الاقتصادي جورج فهيم لـ"العين الإخبارية" أن دولة الإمارات تعتبر شريكاً مهماً للصين لتعزيز بناء مبادرة "الحزام والطريق" في المنطقة، خاصة مع مكانة الإمارات كمركز أساسي للتجارة العالمية.