رقم قياسي لتجارة الإمارات غير النفطية
الإحصائيات تظهر أن تجارة إعادة التصدير في الإمارات واصلت زخمها العام الماضي، لتبلغ 457.4 مليار درهم مقابل 431.55 مليار درهم في 2018
ارتفع إجمالي التجارة غير النفطية للإمارات إلى 1.603 تريليون درهم (نحو 436 مليار دولار) عام 2019 بنمو 4.4%، مقارنة مع 1.536 تريليون درهم في عام 2018، وفق إحصائيات أصدرتها اليوم الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء.
وتظهر الإحصائيات أن تجارة إعادة التصدير للإمارات واصلت زخمها خلال العام الماضي حيث بلغت قيمتها 457.4 مليار درهم مقارنة مع 431.55 مليار درهم في العام 2018، مستحوذة على نحو 28.5% من إجمالي التجارة الخارجية.
وشكلت الصادرات نحو 14.4% من إجمالي التجارة مرتفعة من 206 مليارات درهم إلى 231.23 مليار درهم خلال فترة الرصد ذاتها.
وارتفعت قيمة الواردات من 898.37 مليار درهم تقريبا الى 914.8 مليار درهم تشكل 58% من إجمالي التجارة.
وباتت تجارة إعادة التصدير والمناطق الحرة ، تشكل ميزة راجحة لاقتصاد الإمارات، على مستوى منطقة الشرق الأوسط والعالم مما يعكس نجاح الإمارات فيما استثمرته طيلة الفترة الماضية في البنية التحتية.
وأثمرت استثمارات الإمارات في البنية التحتية من خلال توفير شبكة الموانئ والنقل والتشريعات والخدمات اللوجستية وغيرها من المميزات التي شكلت في مجملها هيكلا مستقرا للشركاء العالميين وعلى نحو يعكس مكانة الدولة كمكون أساسي في خريطة التجارة العالمية.
خريطة الشركاء
وعلى مستوى خريطة الشركاء التجاريين لدولة الإمارات خلال العام الماضي فلم تشهد تغيراً ملموساً في ترتيب الدول حيث حلت الصين بالمركز الأول وبلغت قيمة التجارة بين البلدين 184.15 مليار درهم خلال العام الماضي تلتها بالمركز الثاني الهند بنحو 152 مليار درهم ثم جاء بعد ذلك المملكة العربية السعودية 113.25 مليار درهم والولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 96.56 مليار درهم وسويسرا 65.2 مليار درهم وبلغت قيمة تجارة الإمارات مع سلطنة عُمان 55.4 مليار درهم.
ووصلت قيمة تجارة الإمارات مع العراق إلى 53.75 مليار درهم .. فيما وصلت مع اليابان لـ 48 مليار درهم ونحو 44.7 مليار درهم مع ألمانيا و38.88 مليار درهم مع دولة الكويت.
يشار إلى أن الإحصائيات التي أصدرتها الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء اعتمدت على نظام التجارة العام والذي يتم بموجبه تسجيل جميع البيانات الخاصة بالتجارة المباشرة والمناطق الحرة وبيانات تجارة المستودعات الخاصة ودمجها مع بعضها البعض بحيث تشمل الواردات والصادرات وإعادة التصدير الخاص بالإمارات مع العالم الخارجي مع التأكيد على عدم تسجيل البيانات الخاصة بالتجارة ما بين الدولة والمناطق الحرة والمستودعات لتضارب هذه البيانات بحيث يصبح تكرارا لها عند تسجيلها.