رحلة المصارف في الشرق الأوسط آخر 20 عاما.. تفوق إماراتي سعودي
قفزت الحصة السوقية لأرباح مصارف البلدين خلال آخر عقدين من 38.41% إلى 56.15% بفضل النمو القوي للبنوك الإماراتية
نمت الحصة السوقية للمصارف الإماراتية والسعودية من أرباح القطاع المصرفي بدول الشرق الأوسط خلال آخر 20 عاما.
وحسب تقرير حديث صادر عن "ذا بانكر" العالمية، فإن هناك تناميا هائلا لنصيب البنوك الإماراتية من إجمالي الأرباح المصرفية قبل خصم الضرائب بالمنطقة، حيث ارتفعت خلال آخر عقدين من 10.86% إلى 27.25% في 2020.
وأشارت ذا بانكر إلى أن النمو المتواصل في ربحية المصارف الإماراتية جعلها تقترب من الحصة السوقية للمصارف السعودية التي نمت بمعدل متوسط طوال 20 عاما، وإن كانت ما زالت تسيطر على صدارة مصارف الشرق الأوسط حتى الوقت الراهن.
وأوضحت أن الحصة السوقية للمصارف السعودية كانت تدور حول 27.55% في عام 2000 وتحركت ما بين نمو وتراجع حتى سجلت 28.9% خلال العام الحالي.
أضافت ذا بانكر أنه بالنظر إلى حصة أرباح المصارف الإماراتية والسعودية معا من السوق المصرفي إقليميا، فإنها ارتفعت من 38.41% في مطلع الألفية الثانية، ثم صعدت إلى 46.12% في 2005، وصولا إلى 47.15% في 2010.
وتابعت: شهد عام 2010 تجاوز الحصة السوقية لمصارف الدولتين لأول مرة حاجز نصف أرباح مصارف المنطقة، إذ سجلت 50.38%، قبل أن تقفز بحلول العام الحالي إلى 56.15%.
كما لفتت ذا بانكر إلى أن البلدين يضمان أكبر المصارف في المنطقة من حيث الأصول، بقيادة بنك أبوظبي الأول الذي تقدر أصوله بنحو 223.79 مليار دولار.
ويأتي مصرف الإمارات دبي الوطني في المرتبة الثانية بقيمة 186.04 مليار دولار، ثم بنك الراجحي البالغ أصوله 102.42 مليار دولار في المرتبة الثالثة.
aXA6IDMuMTM3LjE3NS44MCA=
جزيرة ام اند امز