سفراء "بالعلوم نفكر" يحصدون جائزة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة

مشروع "درع اللاجئين" لطالبات مدرسة المواهب بأبوظبي، يفوز بجائزة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بمسابقة "إنتل الدولية للعلوم والهندسة".

حصد سفراء برنامج "بالعلوم نفكر"، التابع لمؤسسة الإمارات، جائزة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ضمن مشاركتهم في مسابقة "إنتل الدولية للعلوم والهندسة" أكبر مسابقة علمية دولية للمدارس الثانوية في العالم. 

وكانت مسابقة "إنتل الدولية للعلوم والهندسة" أقيمت في مدينة فينكس في ولاية أريزونا الأمريكية خلال الفترة من 12-17 مايو الجاري، بمشاركة 12 شاباً إماراتيا في المسابقة الدولية.

فاز بالجائزة المقدمة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" والأكاديمية الصغرى للعلوم في أوكرانيا تحت رعاية اليونسكو، مشروع "درع اللاجئين" لطالبات مدرسة المواهب في أبوظبي "ظبية الحوسني وريم الهاجري وآمنة المرزوقي"، ويعمل على توفير مأوى آمن وسهل التركيب والنقل ويتميز بمواصفات حماية عالية تفيد اللاجئين، وذلك تقديرا لأبحاثهم وعروضهم المميزة في مجال التنمية المستدامة.

ووقع الاختيار على مشروعي "أروما للواقع الافتراضي" و"القوارب الأكثر صلابة المصنوعة من الألياف المحلية لشجرة النخيل" من قبل المجلة الدولية لأبحاث المدارس الثانوية لنشرهما في المجلة نظرا لتفردهما وتميزهما.

وعرض شباب الإمارات مشاريعهم مثل مشروع "أروما للواقع الافتراضي" لطالبة مدرسة دبي الوطنية - البرشاء فاطمة عارف البستكي الذي صُمم للمساعدة على التعلم باستخدام جميع الحواس وتقليل أعراض التوحد والقلق واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عن طريق ربط الروائح العطرية والاسترخاء بالواقع الافتراضي.

واشتملت المشروعات المشاركة على مشروع تصميم بدلة ذكية خارجية وحذاء ذكي من أجل الكشف المبكر عن التهاب المفاصل الروماتويدي، إضافة إلى مساعدة المرضى خلال المشي وتخفيف الألم والأعراض المصاحبة للمرض وهو مشروع للطالبتين سارة فكري وحصة إبراهيم من مدرسة دبي الوطنية - البرشاء.

وتضمنت المشاريع المقدمة مشروع تكنولوجيا كهرومغناطيسية الأوزون التي تعالج المياه لإزالة أنواع مختلفة من الملوثات من تقديم أحمد وسلطان الحمادي طلبة ثانوية التكنولوجيا التطبيقية – الفجيرة، فضلا عن مشروع القوارب الأكثر صلابة المصنوعة من الألياف المحلية لشجرة النخيل للطلاب وليد عثمان النقبي وحسين عبدالنبي وحمد اليماحي من المدرسة الثانوية الفنية – الفجيرة.

وقدمت طالبات مدرسة الرسالة العلمية الدولية – الشارقة، فاطمة خالد السويدي وشيماء الحمادي، مشروعا يستخدم قشور السمك لامتصاص المعادن الثقيلة من النفايات الصناعية السائلة وهي وسيلة صديقة للبيئة وقليلة التكلفة.

من جانبها، توجهت ميثاء الحبسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات بالشكر والامتنان إلى القيادة الرشيدة على دعمهم الكبير للشباب في جميع المجالات بخاصة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا.

كما توجهت بالشكر والامتنان إلى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات ولجميع أعضاء مجلس إدارة المؤسسة.

ويوفر معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة الفرصة لأكثر من 1800 من الشباب في المرحلة الثانوية يمثلون ما يزيد على 80 دولة ومنطقة حول العالم لعرض أبحاثهم المستقلة وابتكاراتهم والتنافس على جوائز تصل قيمتها إلى أكثر من 4 ملايين دولار.