الإمارات الثانية عالميا في قوة التنافسية 2024 بـ6 مؤشرات مهمة
حلت دولة الإمارات بالمركز الثاني عالميا في تقرير التنافسية العالمية 2024، بعدد من المؤشرات الحكومية والاقتصادية المهمة.
وأعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الإمارات جاءت ضمن الـ10 الأوائل عالمياً في أكثر من 90 مؤشراً رئيسياً وفرعياً للتنافسية العالمية 2024.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن الإمارات تقدمت في أحد أهم تقارير القوة التنافسية للدول الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية بسويسرا، 3 مراكز دولية وصولاً للمركز السابع عالمياً.
ووفق التقرير السنوي للتنافسية العالمية، فقد جاءت دولة الإمارات بالمركز الثاني في 6 مؤشرات اقتصادية وحكومية وهي:
- قدرة سياسة الحكومة على التكيف مع المتغيرات.
- غياب البيروقراطية.
- نسبة إيرادات السياحة.
- تمثيل المرأة في البرلمان.
- نمو القوى العاملة.
- إجمالي نشاط ريادة الأعمال في المراحل المبكرة.
ودشنت دولة الإمارات عام 2024، بتحقيق نتائج مبشرة في سباق التنافسية العالمية، بعد حصولها على المراكز الأولى في العديد من المؤشرات والتقارير الدولية والإقليمية، في دلالة واضحة على فاعلية وكفاءة استراتيجية التنمية الشاملة التي تنتهجها، وريادة تجربتها في إدارة العمل الحكومي.
وجسّدت النتائج التي حققتها الإمارات قوة وجاذبية اقتصادها، والمستوى الرفيع من الأمن والاستقرار الذي تتمتع به، وتميز منظومة جودة الحياة التي توفرها للمواطنين والمقيمين على أرضها.
وكانت البداية مع نتائج النسخة الأولى من تقرير «المؤشر العالمي للفرص المستقبلية» لعام 2024، الصادر على هامش الدورة الـ54 لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إذ حققت الإمارات المركز الأول عالمياً في 20 من مؤشرات ممكنات الجاهزية لفرص المستقبل.
كما حققت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في الاستجابة للمتغيّرات، والمرتبة الثانية عالمياً في مؤشر الرؤية المستقبلية، والمرتبة الثانية عالمياً في دعم الحكومة لبيئة ريادة الأعمال، وجاءت في المرتبة الثالثة عالمياً في التخطيط المستقبلي بعيد المدى والاستراتيجية المستقبلية للحكومة.
يُذكر أن الإمارات نجحت في عام 2023 بالحصول على المركز الأول عالمياً في أكثر من 215 مؤشراً تنموياً واقتصادياً وبشرياً في التقارير الدولية.