الإمارات تؤكد دعمها للجهود العالمية من أجل المناخ
الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي يؤكد أن دولة الإمارات ستعمل على دفع وتسريع وتيرة العمل العالمي من أجل المناخ.
أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي، التزام الإمارات بتقديم الدعم الدائم والمتواصل لكل الجهود العالمية الطموحة والمبتكرة للعمل من أجل المناخ خاصة التي تبذلها الأمم المتحدة واللجان التابعة لها.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى الذي عقدته رئيسة الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فرناندا إسبينوزا في نيويورك.
وقال الزيودي في كلمته خلال الاجتماع: "دولة الإمارات ستعمل عبر استضافتها لاجتماع أبوظبي التحضيري للقمة العالمية للمناخ بالشراكة مع أنطونيو جوتيرس، الأمين العام للأمم المتحدة، على دفع وتسريع وتيرة العمل العالمي من أجل المناخ، لمواكبة تصاعد حدة تداعيات التغير المناخي وتحفيز جهود مواجهتها والتكيف معها".
وأوضح أن الإمارات في سعيها لتحقيق الأهداف المرجوة من الاجتماع التحضيري ستعتمد على خبراتها والنموذج العالمي الذي قدمته في العمل من أجل المناخ، مستعرضاً مجموعة من الإنجازات التي حققتها الإمارات ومنها استضافتها لمقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة ودعمها السنوي لتحقيق أهداف الوكالة.
بالإضافة إلى اعتماد القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لواحدة من أكثر استراتيجيات الطاقة طموحاً "استراتيجية الإمارات للطاقة 2050" التي تستهدف الوصول بحصة الطاقة النظيفة والمتجددة من إجمالي مزيج الطاقة المحلي إلى 50% بحلول 2050.
وأشار إلى دور الإمارات المتنامي في نشر حلول الطاقة النظيفة والمتجددة وتسجيلها الكلفة الأقل عالمياً للطاقة الشمسية، وإطلاقها لمجموعة من المشاريع العملاقة.
وأضاف: "وعلى المستوى الدولي أصبحت الإمارات أحد أهم الداعمين لنشر حلول الطاقة المتجددة، حيث نلتزم حالياً بتقديم ما يقارب المليار دولار في شكل منح وقروض ميسرة لإقامة هذا النوع من المشاريع في عدد من الدول النامية."
كما استهدف الاجتماع مناقشة مخرجات وإنجازات قمة تغير المناخ الأخيرة، وطرح الاستعدادات للاجتماع التحضيري الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبوظبي يونيو/حزيران المقبل، استعداداً لقمة المناخ المزمع عقدها في نيويورك سبتمبر المقبل.
وسلّط الضوء على سبل تطوير وتعزيز التعاون الدولي لنشر أجندتي المناخ والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تسريع وتيرة العمل من أجل المناخ وتعزيز الحوار بين قادة الدول وصناع القرار.