ثاني الزيودي: التغير المناخي هو التحدي الأبرز الذي يواجه العالم
قال الزيودي إن التغير المناخي بات التحدي الأبرز الذي يواجه البشرية، ولا سيما الآثار على الصحة العامة خصوصا بالنسبة للأطفال والنساء.
في إضاءة على التحديات المناخية التي تعصف بكوكب الأرض تحدّث الدكتور ثاني الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، خلال جلسة ضمن القمة العالمية للحكومات، عن التحديات المناخية التي تواجه العالم، مشيرا إلى جهود دولة الإمارات في هذا الميدان.
وقال الزيودي في جلسة "نداء لمكافحة التغير المناخي"، التي أقيمت في اليوم الثالث والأخير للقمة العالمية للحكومات في دبي، إنّ التغير المناخي بات التحدي الأبرز الذي يواجه البشرية، ولا سيما الآثار على الصحة العامة وخاصة بالنسبة للأطفال والنساء، لافتا إلى أن 7 ملايين وفاة سنوية تحدث حول العالم جراء استنشاق الهواء الملوث.
وأضاف: "عملنا من أجل المناخ لا يرتبط بالجانب البيئي فحسب، بل من أجل إنقاذ الإنسان أيضا، والحل الأنجع لذلك يتمثل في تضافر الجهود العالمية، ولهذا نسعى في دورتنا الحالية من (منتدى تغير المناخ) إلى وضع إطار واضح للتوصل إلى حلول مبتكرة بهدف خلق مستقبل مستدام للبشرية".
وتحدث الزيودي عن الدور البارز الذي تلعبه دولة الإمارات في الحد من تداعيات التغير المناخي، وقال: "رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ترتكز على استغلال موارد الإمارات الطبيعية، خصوصا البيئة البحرية وبشكل مستدام للحفاظ على التنوع البيولوجي لهذه الثروة؛ حيث كانت الإمارات -ولا تزال- تعتبر البيئة البحرية مصدرا رئيسيا لثروتها".
وخلال الجلسة التي جمعته مع الممثل العالمي والناشط في المجال الإنساني هاريسون فورد، وصف الزيودي القمة العالمية للحكومات بأنها منصة عالمية تستشرف المستقبل، مشيرا إلى استضافة دولة الإمارات خلال شهر يونيو المقبل الاجتماعات التحضيرية لـ"قمة المناخ" التي تبحث في استدامة المستقبل وتحديات البيئية والمناخية.
وتقام القمة العالمية للحكومات تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبمشاركة أكثر من 4000 شخصية من 140 دولة، بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولون عالميون وقيادات 30 منظمة دولية، يجتمعون على منصة القمة لصياغة مستقبل العالم.