الإمارات تدعو للتعايش السلمي بمنتدى للتسامح في كولومبيا

المنتدى شارك به عدد من السفراء المعتمدين لدى كولومبيا ووفود من الحكومة والجامعات المحلية، إضافة إلى ما يزيد على 300 طالب وأستاذ جامعي.

نظمت سفارة الإمارات في كولومبيا "منتدى التسامح والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات"، الذي أقيم في إطار مبادرات "عام التسامح"، بالتعاون مع سفارة الفاتيكان وجامعة "أونى أجوستيانا" الكاثوليكية.

•  افتتاح معرض "سجادة التسامح" في الإمارات

وقال سالم راشد العويس، سفير الإمارات لدى جمهورية كولومبيا، إن مفهوم التسامح في بلاده هو نهج غرسه ورسخه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والآباء المؤسسون، وانتهجته القيادة الرشيدة للإمارات برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.

وأضاف أن دولة الإمارات أعلنت عام 2019 عاماً للتسامح، لتتويج ما تبنته الدولة منذ تأسيسها لتكون جسراً للتواصل والتعايش، مشيراً إلى أنها تحتضن أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والاحترام، كما كفلت قوانين الدولة للجميع العدل والاحترام والمساواة، وجرمت الكراهية والعصبية، وأسباب الفرقة والاختلاف.

واستعرض العويس جهود الدولة المبذولة في مجال ترسيخ قيم التسامح وحرية ممارسة الشعائر الدينية ومكافحة التمييز، مؤكداً استحداث وزارة خاصة للتسامح وإنشاء المعهد الدولي للتسامح، وإصدار قانون مكافحة التمييز والكراهية، وإنشاء مراكز مكافحة التطرف والإرهاب التي أطلقتها الدولة لتحقيق قيم التسامح محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وشارك في المنتدى عدد من السفراء المعتمدين لدى كولومبيا ووفود من الحكومة الوطنية والجامعات المحلية، إضافة إلى ما يزيد على 300 طالب وأستاذ جامعي.

وتم خلال الحفل التوقيع على نسخة مطابقة لوثيقة التسامح والأخوة الإنسانية، تيمناً "بوثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك"، التي وقّع عليها قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والإمام ‏الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في أبوظبي.