دولة الإمارات تسعى منذ قيامها حتى الآن إلى لم شمل المنطقة عبر جهود حثيثة، وعام التسامح خير دليل على ذلك.
انطلقت فعاليات ملتقى التسامح وحوار الحضارات، الإثنين، الذي تنظمه مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، بحضور نخبة من رجال الدين والمفكرين في المجتمع الإماراتي، الذين تبادلوا النقاش حول سبل تعميق لغة الحوار بين الثقافات وأهمية قبول الآخر.
شارك في الملتقى الشيخ الدكتور محمد عبدالرحيم سلطان العلماء، والدكتور حمد الشيباني، والمطران جريجوريوس إدوار خوري عبدالله، والدكتورة نضال الطنيجي، والدكتور نصـر عارف، وعلي عبيد الهاملي، ولينا طراقجي، والدكتور غانم السامرائي.
ومن جانبه، توجه حمد الشيباني، العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح، خلال حديثه لـ"العين الإخبارية"، بالشكر والتقدير إلى مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، لتنظيمها هذا الملتقى الذي يعزز جهود الإمارات في نشر ثقافة التسامح محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وأشار "الشيباني" إلى أن هذه اللقاءات تهدف إلى توعية الجيل الجديد بدوره في استكمال مسيرة البناء، لافتاً إلى أن دولة الإمارات منذ قيامها حتى الآن تسعى إلى لم شمل المنطقة عبر جهود حثيثة، وإيجاد وسائل للتواصل على مختلف المستويات، وعام التسامح خير دليل على ذلك، إلى جانب تدشين العديد من المؤسسات التي تعد روافد للعمل الفردي والمؤسسي والحكومي في هذا السياق.