الإمارات بالأمم المتحدة.. شراكات استراتيجية تبرز دورها الريادي بالعالم

لقاءات الوفد الإماراتي بالأمم المتحدة تستهدف تعزيز التعاون مع بقية دول العالم في جميع المجالات والقطاعات.

أبرزت اجتماعات الإمارات بالجمعية العامة للأمم المتحدة مع الشركاء والمنظمات الدولية، الشراكات الاستراتيجية الإماراتية ودورها الريادي بالعالم. 

•  الإمارات تدعو للاستقرار الإقليمي خلال اجتماعات الأمم المتحدة
• الأمم المتحدة: الإمارات أكبر دولة مانحة للمساعدات في اليمن

واختتم اليوم الرابع للدورة الـ74 للجمعية العامة، الخميس، بجولة من الاجتماعات الرئيسية لأفراد الوفد الإماراتي، كان من بينها الاجتماع الوزاري حول الأزمة الإنسانية في اليمن الذي حضره الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية.

وشملت الاجتماعات لقاء الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الدولة الإماراتي رئيس المجلس الوطني للإعلام، مع رامونا نيكول مانيسكو، وزير خارجية رومانيا.

كما التقى الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي مع الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة المصرية.

وشارك أحمد علي الصايغ وزير الدولة الإماراتي رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، بمنتدى أهداف التنمية المستدامة، فيما حضرت عهود الرومي وزيرة الدولة الإماراتية للسعادة وجودة الحياة حفل استقبال منتدى الدول الصغيرة.

وحضرت حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع الإماراتية في الاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل.

وقد مثّل الدكتور أنور بن محمد قرقاش الإمارات في الاجتماع الوزاري حول الأزمة الإنسانية في اليمن، الذي استضافته البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والبعثة الدائمة للولايات المتحدة لدى المنظمة الدولية.

وتناول الاجتماع سبل تعزيز وصول المعونات الإنسانية إلى من هم بحاجة إليها في اليمن في ضوء التحديات الراهنة.

كما حضر قرقاش الاجتماع الوزاري للمنتدى العالمي لمكافحه الإرهاب، حيث ناقش المشاركون من 29 دولة ودول الاتحاد الأوروبي حالة تنفيذ المبادرات المتعددة الأطراف للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.

واستعرض الحضور خلال الاجتماع جهود المنتدى وإنجازاته خلال العام الماضي.

وأشاروا إلى الأولويات التي ينبغي إبرازها في المبادرات المقبلة التي تهدف إلى مكافحة عمليات تجنيد الإرهاب والتطرف.

على الصعيد الإقليمي، شارك قرقاش في الاجتماع الوزاري التنسيقي بين مجلس التعاون الخليجي وباكستان، حيث أكدت الدول الأعضاء العلاقات الاقتصادية والسياسية والتاريخية الاستراتيجية التي تجمع بين دول المجلس وباكستان، وناقشت فرص التعاون المتعدد الأطراف.

كما شارك أيضا في الاجتماع الوزاري التنسيقي بين مجلس التعاون الخليجي والهند.

ورحب المشاركون بالجهود الرامية إلى تعزيز الحوار بين الجهات المعنية في الحكومة والقطاع الخاص، بهدف تحقيق المزيد من النتائج الإنمائية.

والتقى قرقاش أيضا مع بنيلس أنين، وزير الدولة في وزارة الخارجية الاتحادية الألمانية، حيث ناقش الطرفان العلاقة الاستراتيجية بين الإمارات وألمانيا وأبرز مجالات الشراكة الحالية والمستقبلية.

من جهته، اجتمع الدكتور سلطان بن أحمد الجابر مع رامونا نيكول مانييسكو وزيرة خارجية رومانيا، لمناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وعلى هامش أعمال قمة الأمم المتحدة لـ"العمل المناخي 2019"، عقد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي عددا من اللقاءات الثانية مع مسؤولين وصناع قرار عالميين.

واستهدفت اللقاءات تعزيز التعاون الدولي للإمارات مع باقي دول العالم في مجالات وقطاعات عدة.

والتقى الزيودي مع وزيرة السياحة المصرية، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز مفهوم السياحة البيئية في البلدين والاستفادة منه بيئيا في حماية المناطق البيئية الغنية بالتنوع البيولوجي، واقتصاديا عبر خلق رافد مالي جديد للناتج المحلي لكلا البلدين.

كما التقى الزيودي مع أمينة محمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة.

وتناول اللقاء الحديث حول الجهود العالمية في مجال العمل من أجل البيئة والمناخ والدور البارز الذي تلعبه دولة الإمارات على هذا الصعيد، وسبل تعزيز هذه الجهود مستقبلاً.

على صعيد آخر، شارك أحمد الصايغ في منتدى أنجيرماير للسياسات والابتكار، بحضور أكثر من 60 مؤسسا ومستثمرا يمثلون استثمارات بأكثر من 1.1 تريليون دولار لمناقشة القضايا الاقتصادية وبحث فرص الاستثمار وعرض خطط الدولة للتنويع الاقتصادي.

كما حضر الصايغ أيضا منتدى أهداف التنمية المستدامة الذي يسعى إلى تعزيز التبادل بين القطاعين العام والخاص، وتحفيز الشراكات الجديدة، واستكشاف حلول تجارية مبتكرة لتسريع التنمية المستدامة.

من جانبها، حضرت عهود الرومي حفل استقبال منتدى الدول الصغيرة الذي استضافه رئيس وزراء سنغافورة، لي هسين لونغ، للاحتفال بمساهمات تعددية الأطراف في بناء مؤسسات ومعايير عالمية قوية.

وشاركت الرومي في قمة أهداف التنمية المستدامة، التي استعرضت فيها الدول الأعضاء بشكل شامل التقدم المحرز في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة السبع عشرة.

على صعيد آخر، حضرت حصة بنت عيسى بوحميد الاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، حيث ناقش الحاضرون الجهود المبذولة للنهوض بحماية الطفل في ضوء التحديات العالمية المعاصرة.

كما حضرت بوحميد فعالية وضع حد لإيداع الأطفال في المؤسسات، حيث أوجز المشاركون الالتزامات التي تم التعهد بها لضمان عدم إغفال الأطفال الذين يعيشون في أوضاع هشة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030.