جامعة الإمارات تكرم الفائزين بجائزة "الرئيس الأعلى للابتكار"
المشاريع الفائزة وفق المعايير العلمية للجائزة كان من بينها 3 مشاريع ابتكارية في محاور التكنولوجيا والصحة والفضاء.
كرّم سعيد أحمد غباش، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، الفائزين من أعضاء هيئة التدريس والموظفين وطلبة الجامعة في جائزة "الرئيس الأعلى للابتكار" بدورتها الرابعة، بحضور الأستاذ الدكتور محمد عبدالله البيلي، مدير الجامعة، وعدد من القيادات الإدارية وأعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة.
وأكد الرئيس الأعلى للجامعة أهمية دور الابتكار للطلبة والباحثين في جامعة الإمارات، وحرص القيادة الرشيدة على الحفاظ على مكانة دولة الإمارات كنموذج متقدم في بناء اقتصاد المجتمع المعرفي، مضيفاً أن شهر الإمارات الذي ينظم بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي أضحى حدثاً وطنياً مهماً وفق رؤية مستقبلية، يعزز دور الإمارات في مجال الابتكار على مستوى العالم.
وقال سعيد أحمد غباش: "إن الابتكار في جامعة الإمارات أصبح ثقافة راسخة لدى باحثيها وموظفيها وطلبتها، ونسعى إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة ورسم مستقبلها بفعالية وكفاءة من خلال تقديم مشاريع ابتكارية قابلة للتطبيق في مجالات التقنيات والطاقة المتجددة والنقل والقطاع الصحي والتعليم وعلوم الفضاء".
ووجّه سعيد أحمد غباش خلال كلمته على مواصلة التميز والمساهمة في صناعة الفرق البحثية من طلبة وباحثين وتطوير الأبحاث النوعية والأفكار المبتكرة بالجامعة.
وقد حازت المشاريع الفائزة وفق المعايير العلمية للجائزة وكان من بينها ثلاثة مشاريع ابتكارية في محاور التكنولوجيا والصحة والفضاء من فئة الطلبة، ومشروعان في محاور مصادر المياه والطاقة المتجددة من فئة أعضاء هيئة التدريس، ومشروعان في محاور التكنولوجيا والفضاء من فئة الموظفين.
وفاز بالجائزة في فئة أعضاء هيئة التدريس وفي محور مصادر المياه كل من الدكتورة ألكا نيومان، والدكتور صافدار محمد من كلية الأغذية والزراعة، والدكتور فادي النعيمات، والأستاذ الدكتور خالد عبدالله السلال، من كلية الهندسة، وكان مشروع الابتكار بعنوان "الوديان الاصطناعية كبديل موفر للمياه لبيوت الزراعة المحمية في دولة الإمارات العربية المتحدة".
وفي محور الطاقة المتجددة فاز مشروع بحثي بعنوان "سليلوز هيدروكسي إيثيل الصديق للبيئة غير المكلف والمشتق من نفايات نخيل التمر في دولة الإمارات العربية المتحدة المستخدمة في تحلية المياه واحتجاز ثاني أكسيد الكربون وتحسين استخراج النفط"، أنجزه طلبة الدكتوراه أميرة فارس وإيمانويل جاليوانجو وجواد مصطفى، والأستاذ الدكتور علي حميد المرزوقي والأستاذ الدكتور عيسى جرجس لويسة من قسم الهندسة الكيمائية بكلية الهندسة.
وفي فئة الموظفين فاز حسن محمد حسن عبدالله من قسم التغذية بكلية الأغذية والزراعة في محور التكنولوجيا عن مشروعه "ملون غذائي ذو فوائد صحية من أوراق النخيل "المخلفات كموارد".
وفي محور الفضاء فاز مشروع المهندس مثنى أحمد عزيز والدكتور وليد خليل أحمد بعنوان "تصميم قمر صناعي نانو مبتكر مثالي ومتقدم قادر على اختبار مواد متعددة في الفضاء وبخواص مختلفة".
وعن فئة الطلبة فاز مشروع بحثي بعنوان إنتاج مادة مضادة للصدأ من مخلفات نخيل دولة الإمارات للطالبة نور شحادة عبدالرحمن وإشراف الأستاذ الدكتور علي حميد المرزوقي من قسم الهندسة الكيمائية بكلية الهندسة، كما فازت كل من: علياء محمد البلوشي، وعفراء عبيد مبارك المهيري، ودينا أيمن الجمل، ومريم سليمان الحساني وإشراف الدكتور بوبي ماثيو من كلية الهندسة عن مشروعهم بعنوان "جهاز طبي للكشف المبكر عن أمراض القلب والأوعية الدموية".
وفي محور الفضاء فازت الطالبتان موزة سعيد المنصوري وعفراء راشد المهيري من قسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة، وإشراف الدكتورة خولة عبدالله الكعبي من قسم الجغرافيا والتخطيط الحضري بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية.
يشار إلى أن الجائزة يعلن عنها في بداية كل عام جامعي بهدف استقطاب الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين في جامعة الإمارات، لتقديم أعمالهم الابتكارية ومشاريعهم البحثية في إطار يدعم التفكير الابتكاري وتكريم أصحاب الإنجازات الابتكارية والمشاريع البحثية النوعية.