جامعة الإمارات تعزز مفاهيم التعلم المتنقل لطلبتها بالأجهزة الإلكترونية
المقابلات التي أجريت مع 400 طالب وطالبة في جامعة الإمارات أظهرت فاعلية هذا النظام الجديد في التعلم باستخدام الأجهزة التقنية
أعدت الدكتورة غادة المرشدي، أستاذ مساعد في كلية التربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، استبياناً لمعرفة الإيجابيات وأهم التحديات التي يواجهها طلبة الجامعة، خلال التعلم المتنقل الذي تم تطبيقه في مساقات دراسية بجامعة الإمارات مؤخراً.
وذلك من خلال الأجهزة اللوحية والموبايل، حيث أظهرت المقابلات التي أجريت مع 400 طالب وطالبة فاعلية هذا النظام الجديد في التعلم باستخدام الأجهزة التقنية، مما مكنهم من التعلم واكتساب المعارف في أي وقت ومن أي مكان كما أنه سهّل عليهم تسليم أعمالهم البحثية والتعليمية عند الوقت المحدد.
وأشارت الدكتورة غادة أنه في ظل توجهات دولة الإمارات بتوظيف التكنولوجيا في العديد من مجالات الحياة ومنها التعليم، اتجهت جامعة الإمارات إلى التعلم المتنقل وأولت هذا النوع من التعليم أهمية خاصة.
وأضافت: "عملنا لمدة 3 سنوات لتطوير هذا النوع من التعليم في مساق "المجتمع العائلي للثقافة" في تخصص الطفولة المبكرة بكلية التربية بالجامعة وأعددنا كتاباً إلكترونياً تعليمياً له، وحرصنا على أن يكون تفاعلياً ومتضمناً كل ما يحتاجه الطلبة في موقع واحد يحتوي على اختبارات عامة، واختبارات قصيرة، وتعليقات، ومقاطع فيديو للتجارب التعليمية والتعلمية مما يجعل طريقة التعليم عملية وفعالة للطلبة، إضافة إلى أن هذا النظام يخفف من النفقات المالية التي تنفقها الجامعات في طباعة الكتب الدراسية التي باتت باهظة الثمن".
وتتطلع الدكتورة غادة إلى تطور هذا البرنامج ليكون قناة اتصال بين الطالب والمعلم، كأن يقوم الطلبة الذين يخضعون للتدريب أو العمل الميداني، بإنشاء قصة فيديو يمكنهم إرسالها عبر الأجهزة ووسائل التواصل ومشاركتها مع زملائهم، وإجراء بعض الأبحاث والمقابلات، وتوثيقها من خلاله.
aXA6IDE4LjExOS4xMDYuNjYg جزيرة ام اند امز