جامعة الإمارات تُطور تقنية لإطالة عمر محركات الطائرات

تطوير التقنية الجديدة استغرق قرابة عام ونصف، حيث جاءت النتائج الأولية للمشروع محفزة للغاية.

طوّر باحثون بجامعة الإمارات في أبوظبي نظامًا إلكترونيًا يكشف عن الشوائب الموجودة في وقود الطائرات، الأمر الذي يساعد على إطالة عمر المحرك وحل العديد من المشكلات التي تتعلق بمجال النقل في جميع أنحاء العالم.

• "إيرباص" تحول طائرات الركاب إلى أخرى خاصة فاخرة

ويُمكن لهذا النظام الإلكتروني تحليل عينة صغيرة من الوقود، للكشف عن أية شوائب في أقل من جزء من الثانية.

واستغرق تطوير التقنية الجديدة قرابة عام ونصف، حيث جاءت النتائج الأولية للمشروع محفزة للغاية.

وقال الدكتور رشاد رمضان من كلية الهندسة بجامعة الإمارات، إن "استخدام مثل هذا الجهاز في دولة الإمارات يعد أمرًا مهمًا للغاية، لأن الطائرات تنتقل من مكان لآخر حول العالم، الأمر الذي يتطلب تعبئة الوقود في أكثر من مطار وأكثر من دولة، وتختلف نسبة تلوث الوقود من مطار إلى آخر حسب طرق التخزين المستخدمة".

وأضاف رمضان: "قدمنا براءتي اختراع، أحدها للجهاز والأخرى للطريقة الجديدة للكشف عن ثابت العزل الكهربائي، وقد تحققنا من أن الجهاز يعمل، وهو قادر على الكشف عن أي تغيير بسيط في ثابت العزل الكهربائي، كما يسجل إلكترونياً كمية الشوائب في الوقود دون الحاجة إلى مواد كيميائية".

وذكر الباحث أنه إذا تعرض الوقود القديم إلى القليل من الرطوبة أو كمية قليلة من الماء، فإن الفطريات والبكتيريا تنمو فيه، بحيث يصبح الأمر عدوى مثلما يحدث في جسم الإنسان، ويمكن للفطريات والبكتيريا أن تنمو في الوقود مما يجعلها سببًا لتآكل وتدمير خزانات ومكونات المحرك، وعلى خلاف السيارات. تعد عملية استبدال خزانات الطائرة مكلفة للغاية لوجودها في الأجنحة".