تعاون إماراتي أمريكي في مجال الطاقة
دائرة الطاقة بأبوظبي توقع اتفاقية تعاون مع معهد بحوث الطاقة الكهربائية الأمريكي لدعم قدرات الدائرة في مجال تحليل السياسات.
أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي ومعهد بحوث الطاقة الكهربائية الأمريكي، الثلاثاء، عن توقيعهما اتفاقية تعاون واسعة النطاق لدعم قدرات الدائرة في مجال تحليل السياسات، وتصميم وتطبيق إطار عملها التنظيمي وتعزيز إمكاناتها في مجالات الابتكار والبحث والتطوير على مستوى قطاع الطاقة في الإمارة.
- دائرة الطاقة تؤكد التزام أبوظبي بتطوير نموذج جديد للاستدامة البيئية
- تفاصيل مشاركة "دائرة الطاقة" في "قمة أبوظبي"
وتتماشى الشراكة الجديدة مع هدف الدائرة الاستراتيجي في إرساء أسس التنمية القطاعية لتسريع وتيرة تحول قطاع الطاقة في أبوظبي، وتعزز دور الدائرة في تمكين الاستراتيجيات الوطنية لتحويل قطاع الطاقة بالإمارة لنظام آمن وموثوق يدعم النمو الاجتماعي والاقتصادي ويحقق الاستدامة البيئية.
واعتماداً على الخبرات الواسعة لمعهد بحوث الطاقة الكهربائية في مجالات بحوث الطاقة العالمية، والتدريب، ونقل التكنولوجيا، ستتيح اتفاقية التعاون توفير طيف متنوع من المزايا إلى الدائرة؛ خاصة في مجال بناء القدرات، والاستفادة من موارد الخبراء، والمعايير القياسية وأفضل الممارسات، والوصول إلى موارد برنامج الابتكار التكنولوجي التابع للمعهد، بالإضافة إلى إجراء مشاريع بحثية مخصصة لصالح دائرة الطاقة.
ومن المتوقع لاتفاقية التعاون أن توفر مدخلاً إلى البرامج البحثية لمعهد بحوث الطاقة الكهربائية، التي من شأنها خدمة توجهات وأعمال الدائرة بصورة مباشرة، يشمل ذلك تزويد الدائرة بالمعلومات المهمة والموضوعية لتعزيز قدرتها على صياغة السياسات الخاصة بتصميم السوق وسياسات التجارة والمنافسة في السوق، وسياسات الطاقة المتجددة ومزيج الطاقة، وتكامل النظم، وكفاءة الاستهلاك، والبيانات الاستشرافية ودعم السياسات، والتكنولوجيا والابتكار.
وقال محمد جمعة بن جرش الفلاسي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: "ملتزمون بتعزيز شراكتنا مع المؤسسات الدولية لدعم أهداف التنمية المستدامة الوطنية والعالمية".
وأضاف: "توفر لنا العلاقة مع معهد بحوث الطاقة الكهربائية منصة مهمة لتوسيع قدراتنا في مجال البحث والتطوير، وتوظيفها لخدمة شركائنا وأصحاب المصلحة في القطاع".
وقد أثبتت الدائرة منذ تأسيسها عام 2018، قدرتها على دعم عمليات صنع القرار والتنظيم والتطوير الاستراتيجي في أبوظبي، وعلى قيادة مسيرة أبوظبي نحو عصر جديد للطاقة.
من جانبه، قال مايك هاوارد، الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث الطاقة الكهربائية: "نتطلع باهتمام بالغ للعمل جنباً إلى جنب مع دائرة الطاقة في أبوظبي، ستتيح لنا هذه الاتفاقية فرصة مميزة لتقديم خبراتنا التي ستدعم احتياجات الدائرة في مجال البحث والتطوير اللازمة لمواصلة مسيرة تحوّل الطاقة التي تقودها الدائرة على مستوى أبوظبي".
وأضاف: "ما نحمله في جعبتنا من خبرات عالمية في مجال التقنيات المبتكرة لتوليد الكهرباء، وتحديث الشبكات، وتكامل مصادر الطاقة الجديدة، والإدارة البيئية ستعزز بكل تأكيد قدرات الدائرة على ضمان تزويد أبوظبي بطاقة آمنة وموثوقة ومستدامة وذات أسعار مقبولة".