قمة الطاقة.. "صناعات" الإماراتية تستعرض خطط تعزيز النمو الاقتصادي
"صناعات" تضع على عاتقها مسؤولية إنشاء وتطوير بنية تحتية حديثة للطاقة، قادرة على دعم النمو الاقتصادي وتنويعه في الإمارات.
استعرضت شركة "صناعات" الإماراتية وشركاتها التابعة أنشطتها وجهودها في نمو قطاع الطاقة وتطويره على الصعيدين المحلي والدولي، وذلك خلال مشاركتها في الدورة 24 من مؤتمر الطاقة العالمي أبوظبي 2019 المنعقد حاليا في أبوظبي.
وتأتي المشاركة في إطار جهود "صناعات" لتحقيق الاستدامة ودعم رؤية أبوظبي الهادفة إلى توفير بيئة أفضل للأجيال القادمة.
وقال الدكتور محمد راشد الهاملي، رئيس مجلس الإدارة: "فخورون بأن نكون أحد الرعاة المشاركين في استضافة مؤتمر الطاقة باعتبارنا أحد أهم المساهمين في قطاع الطاقة على الصعيدين المحلي والدولي، ولا شك بأن اختيار العاصمة أبوظبي لتنظيم مثل هذا الحدث العالمي يعكس مكانة دولة الإمارات البارزة ودورها المهم في قطاع الطاقة على المستوى العالمي".
وذكر أن "صناعات" تضع على عاتقها، منذ أن تم تأسيسها، مسؤولية إنشاء وتطوير بنية تحتية حديثة للطاقة، قادرة على دعم النمو الاقتصادي وتنويعه في الإمارات، ونطمح إلى مواصلة هذه الجهود لتلبية هذه الأهداف.
واستعرض بعض مساهمات الشركات التابعة لـ"صناعات" في دعم نمو قطاع الطاقة ورفع الكفاءة مثل استثمار شركة الإنشاءات البترولية الوطنية مليارات الدولارات في قطاع الطاقة المحلي، حيث نجحت الشركة مؤخرا في إكمال المرحلة الثانية من مشروع التطوير الشامل لحقل أم اللولو الذي بلغت القيمة الإجمالية للمرحلة الأولى منه نحو 2.5 مليار دولار، حيث تبلغ طاقة إنتاج حقل أم اللولو 100 ألف برميل من النفط يوميًا.
كما قامت شركة الإنشاءات البترولية الوطنية التابعة بتنفيذ العديد من المبادرات الرامية إلى توفير استهلاك الطاقة في مجالات أعمال الشركة المختلفة، وذلك بالتماشي مع أهداف الشركة المستقبلية التي تطمح إلى خفض نسب معدلات استهلاك الطاقة بواقع 30% بحلول عام 2023. وسيتم تحقيق ذلك من خلال تطوير وتحديث أنظمة الإضاءة والتكييف واللحام وتسخين المياه في الشركة.
أما شركة حديد الإمارات المملوكة بالكامل للشركة القابضة العامة "صناعات" فنجحت في توريد 160 ألف طن من حديد التسليح عالي الجودة لمشروع الطاقة النووية السلمية الذي سيتم تشغيله قريباً في محطات براكة في دولة الإمارات، كما أنها الشركة الوحيدة لصناعة الحديد المؤهلة للقيام بذلك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما حصلت "دوكاب"، التي تمتلك "صناعات" فيها حصة بنسبة 50% على عقود في قطاع الطاقة بقيمة 1.8 مليار دولار أمريكي في عام 2018 حيث تستخدم دوكاب أحدث الكابلات المتخصصة في جميع مجالات الطاقة والتي تشمل الطاقة الشمسية والنووية والرياح والنفط والغاز.
وقال المهندس جمال سالم الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة "صناعات" إن "صناعات" وشركاتها التابعة تؤدي دوراً مهماً في دعم "استراتيجية الإمارات للطاقة 2050" التي تعكس رؤية القيادة الرشيدة للنمو المستدام وتنويع مصادر الطاقة".
وأكد أن "صناعات" والشركات التابعة مستمرة بجهودها الدؤوبة من أجل تطوير المنتجات المبتكرة التي تدعم قطاع الطاقة من خلال استثمار الطاقات والكوادر الوطنية والاستفادة من مبادرة "صنع في الإمارات" للمساهمة في دعم المنتجات المحلية كونها أحد أهم الأعمدة في تنويع واستدامة الاقتصاد الوطني، بما يؤكد انسجام "صناعات" مع خطط الحكومة الرامية إلى استشراف ورسم ملامح المستقبل لأجيالنا القادمة.
aXA6IDE4LjExOS4xMDUuMTU1IA== جزيرة ام اند امز