مساعدات إماراتية عاجلة للمتضررين من بركان "تال" في الفلبين
الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي يؤكد أن بلاده تقف بكل قوة وصلابة مع متضرري الفلبين لتجاوز الكارثة التي تهدد حياة الكثيرين.
أعدت دولة الإمارات خطة لمواجهة تداعيات كارثة بركان "تال" في الفلبين، وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للسكان المحليين في المناطق الأكثر تضررا.
وتعتمد الخطة، التي أعدتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على محورين رئيسيين، يتضمن الأول إرسال وفد من الهيئة إلى العاصمة الفلبينية مانيلا على وجه السرعة، لقيادة العمليات الإغاثية ميدانيا، وشراء الاحتياجات الأساسية من الأسواق المحلية هناك، والإشراف على إيصالها للمتأثرين في مناطق وجودهم.
ويتضمن المحور الثاني تسيير رحلات إغاثية جوية من داخل الإمارات تحمل المؤن والمستلزمات الضرورية الأخرى، المتوافرة ضمن المخزون الاستراتيجي للهيئة من المواد الإغاثية.
وقال الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، إن الإمارات تقف بكل قوة وصلابة مع متضرري الفلبين لتجاوز هذه الكارثة التي تهدد حياة الكثيرين، وأضاف: "نحن على أتم الاستعداد لتقديم كل أوجه الدعم اللازمة لتجاوز تداعيات بركان "تال".
وأشار إلى أن الهيئة تعمل حاليا بالتعاون مع سفارة الإمارات في مانيلا، والصليب الأحمر الفلبيني لتنسيق المساعدات وإيصالها إلى المتضررين على وجه السرعة.
وعقدت الهيئة اجتماعا تنسيقيا، الأحد، مع سفارة الفلبين لدى الإمارات، استعرض السبل الكفيلة بتعزيز المساعدات للمتضررين، وإيصالها لأكبر عدد من المناطق المتأثرة، وتوسيع مظلة المستفيدين منها.