100 ألف مستفيد من المساعدات الإماراتية الشتوية بلبنان
برنامج المساعدات الشتوية للاجئين يستكمل مرحلته الثالثة في مناطق عكار وعرسال ووادي خالد والفاكهة وصيدا وبيروت وطرابلس بلبنان
استكملت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الشتوية برنامجها الإغاثي لفصل الشتاء، بتوزيع المعونات والمساعدات على اللاجئين والمتأثرين بالظروف المناخية الراهنة، في لبنان، لتطال نحو 100 ألف مستفيد.
جاء ذلك بتوجيهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، للتخفيف من تداعيات فصل الشتاء على حياة اللاجئين في لبنان.
ونفذت الهيئة عبر ملحقية الشؤون الإنسانية في سفارة دولة الإمارات لدى بيروت، المرحلة الثالثة من برنامجها الإغاثي، وشمل توزيع المساعدات حتى الآن مناطق عكار وعرسال ووادي خالد والفاكهة وصيدا وبيروت وطرابلس.
وشملت المساعدات أجهزة تدفئة وأغطية وبطانيات وطرود غذائية، لحماية اللاجئين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة، ومواجهة تفشي أمراض الشتاء بين اللاجئين خصوصا الأطفال.
وأكد د.محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام للهيئة، أن مساعدات الهلال الأحمر الإماراتي تأتي لمواجهة تداعيات تقلبات الطقس في لبنان، وعدد من الدول المستضيفة للاجئين السوريين.
وقال إن الهيئة مدركة للآثار الإنسانية السيئة التي قد تترتب على نقص مواد التدفئة، ومستلزمات الشتاء، خصوصاً أن مخيمات اللاجئين في المناطق بين لبنان وسوريا، تشتهر ببرودتها وتقلبات طقسها، خصوصاً في المناطق الجبلية.
وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عززت برامجها وعملياتها الإغاثية لمقابلة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة للاجئين، الذين تتفاقم معاناتهم مع حلول فصل الشتاء، خصوصاً مع افتقار المخيمات لوسائل التدفئة في ظل برودة الطقس والانخفاض الشديد لدرجات الحرارة في هذا الوقت من السنة.
ويستفيد من برنامج المساعدات الشتوية للاجئين الذي تنفذه هيئة الهلال الأحمر، نحو مليون لاجئ سوري في الأردن ولبنان والعراق واليونان ومصر وعدد من الدول الأخرى، ويتضمن توزيع كميات كبيرة من الطرود الغذائية والصحية والملابس الشتوية وأجهزة ومواد التدفئة والبطانيات ومستلزمات الأطفال ومواد الإيواء الأخرى.