5 حقائق وأرقام تصنع العصر الذهبي للمرأة الإماراتية
المرأة الإماراتية نجحت في اقتحام ميادين العمل كافة، إذ تشغل النساء نسبة 66% من وظائف القطاع العام في الإمارات، وهي واحدة من أعلى النسب في العالم
تؤكد 5 حقائق وأرقام أن المرأة الإماراتية تعيش عصرها الذهبي، إذ ضمنت نصف مقاعد البرلمان، وشغلت 9 حقائب وزارية في الحكومة الإماراتية، واستحوذت على 66% من سوق العمل الحكومي.
فيما تحمل 19153 موظفة في الحكومة الاتحادية مؤهلات دراسية عليا، إلى جانب المساواة في الأجور والرواتب مع الرجل.
وتبرز جهود الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، في تمكين المرأة الإماراتية.
ويعود للشيخة فاطمة بنت مبارك الفضل في تأسيس الاتحاد النسائي العام، فيما يتميز النهج الذي طرحته في مجال العمل النسائي بالتوازن بين السعي إلى الانفتاح على روح العصر والحفاظ على الأصالة العربية والتقاليد الإسلامية.
وتبوأت المرأة الإماراتية المرتبة الأولى في نسبة مشاركة المرأة العربية في هيئات صنع القرار والمراكز القيادية، وذلك وفقا للتقرير السنوي لعام 2019 الصادر عن مركز دراسات مشاركة المرأة العربية التابع لهيئة المرأة العربية.
وذكر التقرير أنه لأول مرة في تاريخ تواجد النساء في المجالس النيابية العربية تسجل المرأة الإماراتية حضورا مذهلا وصل إلى نسبة النصف في عضوية المجلس الوطني الاتحادي، وذلك عقب الانتخابات البرلمانية التي شهدتها الإمارات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبلغت نسبة تمثيل المرأة في مجلس الوزراء في آخر تعديل وزاري له عام 2017، 27% من مجموع الوزراء، إذ تضم الحكومة الحالية 9 وزيرات يؤدين دورا فاعلا وأساسيا في مسيرة التنمية والتطور التي تشهدها الإمارات.
ونجحت المرأة والفتاة الإماراتية باقتحام ميادين العمل كافة، إذ تشغل النساء نسبة 66% من وظائف القطاع العام، وهي واحدة من أعلى النسب في العالم، وترتفع هذه النسبة إلى 75% في قطاعي التعليم والصحة.
وقطعت المرأة الإماراتية أشواطا كبيرة في طريق التمكين الاقتصادي، إذ يبلغ عدد سيدات الأعمال الإماراتيات ما يزيد على 23 ألف سيدة، يدرن مشروعات تتجاوز قيمتها 50 مليار درهم، ويشغلن 15% من مجالس إدارات غرف التجارة والصناعة في الإمارات.
وتبلغ نسبة الإماراتيات العاملات في مؤسسات وشركات القطاع الخاص المسجلة لدى وزارة الموارد البشرية والتوطين نحو 57,3% من إجمالي الكوادر الوطنية العاملة في هذا القطاع.
وتحجز سيدات الأعمال الإماراتيات سنويا مواقع متميزة من بين أقوى 100 امرأة في عالم الاقتصاد في الوطن العربي، وذلك وفقا لمجلة "فوربس".
وعلى مستوى التوجه التعليمي تبدو المؤشرات إيجابية في مجال بناء قدرات المرأة في المجالات الحيوية المرتبطة بالمستقبل، فنحو نصف الطلاب في كليات الهندسة من النساء.
ونسبة الطالبات في كليات تكنولوجيا المعلومات 65%، و46% من خريجي كليات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من النساء، كما تبلغ نسبة الخريجات ضمن مناهج العلوم والتكنولوجيا 50.7%.
وتظهر الإحصائيات الصادرة مؤخرا عن الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية أن عدد الإماراتيات اللواتي يحملن مؤهلات عليا، ويشغلن وظائف في الحكومة الاتحادية بلغ نحو 19 ألفا و153 مواطنة.
ويعد قطاع الفضاء أحد أبرز مجالات العلوم المتقدمة التي سجلت ابنة الإمارات حضورا فاعلا فيها على المستويين المحلي والعالمي.
وعلى سبيل المثال تشارك المرأة الإماراتية في مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ بنسبة 50% من الفريق القيادي، فيما تشكل 34% من إجمالي فريق عمل المشروع.
ويعكس قطاع الطاقة النووية السلمية في الإمارات صورة مشرقة عن مدى التقدم الذي أحرزته ابنة الإمارات في مجال العلوم المتقدمة.
وتشير الأرقام إلى أن نسبة الإناث في البرنامج النووي السلمي الإماراتي تجاوزت الـ20%، وهو ما يفوق النسب المسجلة في البرامج العالمية للطاقة السلمية.
وتواصل المرأة الإماراتية تصدرها للدول العربية في قوائم الأمم المتحدة على مستوى التوازن والمساواة بين الجنسين، إذ انتقلت المرأة الإماراتية من مرحلة المشاركة إلى مرحلة صنع الحدث والإنجاز.
وبذلت الإمارات جهودا حثيثة لإزالة العوائق التي قد تحول دون تحقيق المرأة لتطلعاتها في القطاعات الحكومية والخاصة، بدعم ورعاية القوانين والتشريعات الكافلة لحقوقها.
وتمكنت الإمارات من تحقيق تكافؤ أفضل بين الجنسين في مؤشرات المناصب القيادية والإدارية ومتوسط العمر المتوقع.
واعتمد مجلس الوزراء في عام 2018 قانون المساواة في الأجور والرواتب بين الجنسين في الدولة، للتأكيد على إتاحة الفرص كاملة للمرأة لإثبات ذاتها كشريك للرجل في ترسيخ ركائز النهضة الشاملة وتفعيل مشاركة المرأة في عملية التنمية.
وثقافيا، أسهمت المرأة الإماراتية بشكل فاعل في الحراك الثقافي والفكري داخل المجتمع عبر أمثلة رائدة في مجال الإبداع الأدبي والفني، فضلا عن دورها المؤثر داخل المؤسسات الثقافية والتعليمية المختلفة، وها هي اليوم تتبوأ أرفع منصب ثقافي حكومي، إذ تشغل نورة بنت محمد الكعبي منصب وزيرة الثقافة وتنمية المجتمع.
aXA6IDMuMTQ5LjIzMi44NyA=
جزيرة ام اند امز