"الاتحاد النسائي": محمد بن زايد وقف إلى جانب المرأة الإماراتية
"الاتحاد النسائي" يشيد بدور محمد بن زايد في توفير سبل النجاح للمرأة الإماراتية
أكدت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام الإماراتي، أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات أولت المرأة اهتمامًا كبيرًا وسهلت لها كل سبل الدعم حتى تمكنت من أخذ دورها في المجتمع والوصول إلى جميع القطاعات والميادين.
وقالت في تصريح بمناسبة توجيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتقديم الشكر إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتفانيه في خدمة شعبه أن "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يستحق هذا التقدير نظرًا للجهود التي قدمها كي تأخذ دولة الإمارات مكانها المرموق بين الدول حتى ارتقت المسيرة بجميع قطاعاتها إلى مستويات متقدمة".
وأوضحت أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان سار على نهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ودعم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات للمرأة الإماراتية، فوقف إلى جانبها وهيأ لها كل سبل النجاح لتحتل مكانتها في المجتمع.
وذكرت السويدي أن رائدة العمل النسائي بدولة الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تقف بثبات إلى جانب المرأة الإماراتية حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من تقدم وإنجازات مهمة على جميع الأصعدة، مؤكدة أنها هيأت الفرصة لتمكين المرأة حتى أصبحت دولة الإمارات من أوائل دول العالم التي حققت التوازن بين الجنسين، واحتلت المرأة المناصب الرفيعة جنبًا إلى جنب مع الرجل، وأصبح لها من الحقوق والواجبات ما لأخيها الرجل في جميع المجالات.
وأوضحت أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جدير بكل الشكر والتقدير والتكريم، وأن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم محق في توجيه رسالة إلى المجتمع ليعبر عن شكره للشيخ محمد بن زايد للإنجازات التي تحققت في عهده، وللجهود التي قدمها لشعبه عموما وللمرأة الإماراتية خاصة، فقد وضع شباب وفتيات الإمارات على المسارات الهندسية والطبية والتكنولوجية والصناعية ذات العلاقة الوثيقة بالتقدم الاقتصادي والاجتماعي، وهو الهدف الكبير الذي تحقق بالفعل، حيث نجحت المرأة الإماراتية في تنفيذ طموحات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتخريج الآلاف من الكوادر المواطنة المتخصصة، ولتكون هذه الكوادر الثروة الحقيقية لدولة الإمارات وصانعة المستقبل الإماراتي المشرق.