الإمارات تحصن العمال ضد كورونا.. فحوصات وإجراءات وقائية
اللجنة الدائمة لشؤون العمال بدبي تصدر دليلا إرشاديا يتضمن الإجراءات الوقائية لمكافحة كورونا للعمالة والسائقين ومشرفي السكنات العمالية.
تحرص الإمارات على تفعيل عدة إجراءات احترازية تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية لحماية العمال من فيروس كورونا الجديد، وكان أحدثها توفير أبوظبي لفحص الفيروس لجميع عمال المناطق الصناعية بمنطقة مصفح، وإصدار اللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي دليلاً إرشادياً يتضمن الإجراءات الوقائية لمكافحة الفيروس للعمالة والسائقين.
ووفرت أبوظبي فحص "كوفيد 19" لعمال المناطق الصناعية بمنطقة مصفح من خلال إنشاء مركزي فحص خاصين بفئة العمال، وأظهر العمال من مختلف الجنسيات التزاماً واضحاً بالإجراءات الوقائية والاحترازية المتمثلة في التباعد الجسدي والوقوف في ساحات الانتظار المظللة على مسافات متباعدة تصل إلى مترين بين كل عامل والآخر مع ارتداء القفازات والالتزام بتغطية الأنف والفم بالكمامات.
وقالت مديرة إدارة المراكز الصحية في الخدمات العلاجية الخارجية الدكتورة خلود الضالعي، إن مراكز فحص العمال تستهدف بالدرجة الأولى العمال المخالطين لحالات إيجابية، بالإضافة إلى العمال الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس، الذين يعانون من أمراض مزمنة، وكبار السن ممن هم فوق الـ50 منهم؛ حيث يتم العمل على تقييم الحالة الصحية لجميع العمال على عدة مراحل من خلال أخذ المؤشرات الحيوية لجميع المراجعين وتحويل بعضهم لإجراء المزيد من الفحوصات إذا لزم الأمر.
وفي دبي أصدرت اللجنة الدائمة لشؤون العمال دليلاً إرشادياً يتضمن الإجراءات الوقائية لمكافحة فيروس كورونا الجديد للعمالة والسائقين ومشرفي السكنات العمالية، تم توزيعه على 500 شركة في دبي لضمان صحتهم وسلامتهم.
ويأتي الدليل ضمن حزمة مبادرات وحملات توعية مكثفة واسعة النطاق تنفذها اللجنة حول سبل الوقاية والحماية الواجب اتباعها لمكافحة فيروس "كوفيد- 19"، مستهدفة بذلك الشركات في جميع أنحاء إمارة دبي وسكنات العمال ومواقع العمل في مختلف الإمارة، حرصاً منها على نشر الوعي بين هذه الفئة وتوجيههم بشأن الإجراءات الوقائية التي يجب أن تتخذ من قبلهم.
وقال نائب مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب رئيس اللجنة الدائمة لشؤون العمال في إمارة دبي، اللواء عبيد مهير بن سرور، إن اللجنة تحرص دائماً على توفير أفضل ظروف العمل لجميع العمال في إمارة دبي وفي الظروف كافة لضمان صحتهم وسلامتهم.