الإمارات الأولى عالميا في الاستقرار الاقتصادي.. بيئة استثمارية جاذبة ومتنوعة
اختار استطلاع رأي عالمي الإمارات لتستحوذ على المرتبة الأولى من حيث أكثر الدول المستقرة اقتصاديا على مستوى العالم في عام 2024.
تفوقت بذلك الإمارات على سويسرا التي احتلت المرتبة الثانية، وألمانيا في المركز الثالث وكندا رابعا، واليابان خامسا، وفق استطلاع الرأي الذي نشرته US News.
ويبلغ حجم الاقتصاد الإماراتي نحو 504 مليارات دولار، فيما يبلغ متوسط نصيب الفرد نحو 83.9 ألف دولار سنويا.
تشير التقارير والتصنيفات العالمية باستمرار إلى أن الإمارات واحدة من أكثر الدول جذبًا للمواهب الدولية، ووفقًا لتقرير صدر عن شركة "Deel"، المتخصصة في إدارة الموارد البشرية عالميًا، تم تصنيف الإمارات كخيار أول للعمال الباحثين عن تأشيرات عمل على مستوى العالم.
وعززت سوق العمل في الإمارات مكانته كوجهة عالمية للمهنيين الباحثين عن فرص في مختلف القطاعات، إذ يعود هذا النجاح إلى الاقتصاد الوطني المزدهر والمتنوع المدعوم ببيئة استثمارية مشجعة تعزز من جاذبيته.
وتعتبر الإمارات أهم وجهة للعمال الباحثين عن تأشيرات عمل على مستوى العالم.
بالإضافة إلى ذلك، احتلت الإمارات المركز الرابع عالميًا في تصنيف "إنترنيشنز" لأفضل الدول التي يمكن للمغتربين العيش والعمل فيها.
ويتساوى نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في دولة الإمارات العربية المتحدة مع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الدول الأوروبية الغربية الرائدة، وفقًا لكتاب حقائق العالم الصادر عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية. كما أطلق المنتدى الاقتصادي العالمي على دولة الإمارات لقب الاقتصاد الأكثر تنافسية في العالم العربي.
الإمارات مركز عالمي للاقتصاد الجديد
ووفقا لتقرير نشره موقع "بيزنس ستاندارد"، فإن من المتوقع أن يعزز النمو والابتكار عبر المنطقة التوجهات في سوق العمل في الإمارات عام 2025.
كما أبرز التقرير الطلب المتزايد على المحترفين في قطاعي التكنولوجيا والرعاية الصحية، بما في ذلك مهندسي البرمجيات نتيجة لتطورات الذكاء الاصطناعي، وممارسي الرعاية الصحية استجابة للنمو السكاني واحتياجات الصحة المتنوعة.
تبرز أيضا صناعات مثل التسويق، التي تشمل الإعلانات والعلاقات العامة والتسويق الرقمي.
تصنيفات عالية
احتلت الإمارات أيضا تصنيفات متقدمة في عدد من التقارير البارزة، إذ تقدّمت مرتبتين إلى المركز الـ17 عالمياً، في مؤشر أفضل الدول لعام 2024، الصادر عن شبكة "يو إس نيوز أند وورلد ريبورت"، الإعلامية الأمريكية، والذي يقيس أداء 89 دولة حسب الخصائص والتوجهات التي تسهم في حركة الاقتصاد المحلي والعالمي.
وفي التقرير الصادر بنتائج الاستبيان ذاته، حافظت على مركزها الأول في المنطقة.
وفي التقرير الذي تم اعداده استناداً إلى مسح شمل أكثر من 17 ألف شخص من جميع أنحاء العالم، احتلت الإمارات المركز الأول من حيث النمو المستقبلي، وهو معيار يعتمد على مجموعة من العوامل، بما في ذلك مدى استعداد الدولة لمواجهة التحديات التي يفرضها الاقتصاد العالمي، ولتحقيق النجاح تحتاج الدول إلى المرونة والزخم.
تأثير ثقافي
حلت الإمارات أيضا في المرتبة العاشرة من حيث التأثير الثقافي، وهو المكوّن الذي يقيس التأثير الثقافي للدولة، وقدرته على الحفاظ على تراثها، وحداثتها.
غالبًا ما تُرتبط الدول التي تتمتع بتأثير ثقافي قوي بالطعام الفاخر، والأزياء، ونمط الحياة السهل لتحتفظ هذه البلاد بالريادة في المجالات الثقافية.
تفوق مستمر
احتلت الإمارات أيضا المرتبة الـ11 في التأثير والنفوذ، والذي يعتمد على التحالفات الدولية، والتأثير الاقتصادي والسياسي.
وفي تصنيف المرونة، حلّت الإمارات في المركز الـ15، وهو التصنيف الذي يقيس قدرة الدولة على التكيّف والاستجابة للأزمات والمتغيرات، ولتكون الدولة مرنة، يجب أن تتكيف مع العقبات التي تواجهها وتستجيب لها.
لتحقيق ذلك، تحتاج الدول إلى العمل بكفاءة، وتبني الحلول الحديثة، والتقدم لمواكبة الظروف المتغيرة. هذه الدول تُعتبر الأكثر قدرة على التكيف مع التغيرات.
aXA6IDMuMTQuMTMwLjU4IA== جزيرة ام اند امز