بالصور.. الإمارات ترعى عرسا جماعيا لـ100شاب في الساحل الغربي لليمن
الحسن طاهر، محافظ الحديدة، أكد أن الإمارات سباقة في مساندة اليمنيين وبقوة على الصعيدين العسكري والإنساني.
رعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الإثنين، حفل زفاف 100 شاب من أبناء بلدات ساحل اليمن الغربي، تزامناً مع أجواء الفرحة الكبرى باستمرار عمليات تحرير مدينة وميناء الحديدة، التي تخوضها القوات المشتركة بدعم وإسناد التحالف العربي.
وقدّم الأهالي في العرس الجماعي الذي ضم حشداً كبيراً من أبناء مديريتي "حيس" و"الخوخة" لوحة فنية كرنفالية، تميزت بالرقص الشعبي وقفز "الإبل"، ورقصة الموروث التهامي التي باتت طابعاً فريداً يميز أبناء الحديدة، لا سيما قبائل "الزرانيق" اليمنية.
وخلال الحفل الذي حضره الحسن طاهر، محافظ الحديدة، وسعيد الكعبي، ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ثمّن "طاهر" الدعم الأخوي الإماراتي لأبناء الحديدة، مؤكداً أن الإمارات كانت سباقة في مساندة اليمنيين على الصعيدين العسكري والإنساني، وهم اليوم يعيدون مجرى الحياة وسط الأهالي جنوبي الحديدة.
وتوجه "طاهر" بتهانيه الحارة للشباب العرسان وهم يفوزون بهذه المكرمة النوعية المقدمة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، لافتاً إلى أنها ستتواصل في المديريات الأخرى المحررة، حيث يعمل الهلال الأحمر الإماراتي على مواكبة عملية التحرير، بصناعة البسمة وإنعاش الحياة.
وقال: "جئنا لنشارككم فرحتكم هذه، والتي تؤسس للفرح الأكبر ممثلاً بتحرير مدينة وميناء الحديدة، وسننتقل إليها قريباً لإعادة الحياة وإزاحة الكابوس الحوثي".
من جانبه، أعرب سعيد الكعبي، ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي باليمن، عن سعادته بحضور ومشاركة إخوانه اليمنيين فرحتهم بزفاف 200 شاب وشابة. متمنياً لهم الرخاء والأمن، وخوض تجربة سعيدة خلال حياتهم الجديدة.
وأشار "الكعبي" إلى أن الهيئة تمول مشروع العرس الجماعي في أكثر من 8 محافظات يمنية، وستعمل على تكرار إقامته بالساحل الغربي في البلدات المحررة كافة، لافتاً إلى أن المبادرة تأتي في إطار نشر البسمة والفرح بعد التحرير إثر هزيمة عدو الحياة واليمنيين ممثلاً بالمليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
وقال سالم محمد سالم، أحد العرسان، في حديثه لـ"العين الإخبارية"، إن ما تقدمه دولة الإمارات لأبناء اليمن يرسخ الدور الإنساني والأخوي لأبناء زايد، موجهاً الشكر لدولة الإمارات، وهي ترعى هذا الاحتفال وتجمع 100 شاب بشريكات حياتهم تحت سقف واحد، مشيراً إلى أن فرحته في يوم زفافه لن تكتمل حتى تتحرر الحديدة كاملة، وتتطهر من المشروع الحوثي الإرهابي.