زايد بن سلطان في يوم الأب.. بصمة خالدة
بصمة خالدة لرجل جسّد معنى العطاء فتحول لرمز للإنسانية وهو الأب المؤسس الذي يحتفي به الإماراتيون سنويا في عيد الأب العالمي.
وتحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد الأب في 21 يونيو/ حزيران من كل عام، ويتم خلاله الاحتفال بالأب وبدوره في حياة أبنائه.
ورغم أنه لا يعتبر عطلة رسمية، فإنه يظل فرصة لتجمع أفراد الأسرة لتقدير دور الوالد في حياة كل أسرة إماراتية.
وكما لكل عائلة أب، فإن لجميع العائلات الإماراتية -أكثر من ذلك- أب لم يغب اسمه يوما عن الذاكرة، وهو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الأب المؤسس الذي تتجسد مسيرته في كل شبر من الدولة وفي كل صرح فيها.
جعل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من العطاء عقيدة عمّ بها على جميع مواطني الدولة والمقيمين فيها، فكان الأب الروحي لكل فرد فيها، والقائد المؤسس الذي وضع لبنات صرح شامخ يحق لجميع الأجيال السابقة والراهنة والقادمة الاحتفاء به.
"هل تعرفونه؟"
بمناسبة يوم الأب، نشر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، يقول: "يوم الأب العالمي.. تعرفونه؟".
تدوينة يمكن لأي إماراتي أو مقيم عاش على أرض الإمارات أن يجيب عنها بكل اعتزاز: نعم نعرفه، يعرفه كل من عاصره أو من يقف اليوم شاهدا على إنجازات شكلت لبنة بناء لمن حمل المشعل عنه.
وعرف التاريخ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قائدا شغل العمل الخيري والإنساني فكره واستحوذ على اهتمامه، حيث وضع لبنات صرح شامخ يتيح للأجيال المتعاقبة تحقيق قفزات حضارية، مرتكزة على أسس متينة ومرنة تستوعب كل تقدم وتطور يشهده العالم.
صرح يثبت أن الأساس الذي وضعه الأب المؤسس كان متينا وقابلا لاستيعاب المتغيرات والتطورات والتعامل معها ثم البناء عليها.
تاريخ
تواصل دولة الإمارات المضي في نهج قائدها المؤسس من حيث العطاء ومد يد العون لجميع الدول والشعوب، وهذا ما يجعلها اليوم نموذجا يحتذى به في الإنسانية والتعايش.
مسيرة وضع أسسها قائد فذ وملهم حقيقي، ركز على بناء المجتمع المتلاحم وصنع تاريخاً حافلاً بالإنجازات رسم مستقبل دولة الإمارات، وقدم نموذجا مشرفا للمواطن الإماراتي في المحافل العربية والدولية.
ومن بعده، سارت القيادة الرشيدة على نهجه في بناء الدولة للمضي نحو المزيد من التطور والإنجازات، في رؤية استشرافية ولبنة أساسية حققتا مواصلة مسيرة التنمية وتحقيق طموحات الإمارات قيادة وشعبا.