"زايد للثقافة الإسلامية" تنظم مسابقة "رتل وارتق" للمهتدين الجدد
لجنة التحكيم قررت إشراك المتابعين والمشاهدين في عملية التصويت لاختيار الفائزين في المسابقة في ظل تمتع المتسابقين بأصوات ندية وقوية.
تنظم دار زايد للثقافة الإسلامية في الإمارات ضمن أنشطتها في شهر رمضان مسابقة للقرآن الكريم عن بُعد تحت عنوان "رتل وارتق".
بدأت المسابقة في 17 مايو/أيار وتستمر حتى 21 منه عبر حسابها على مِنصَّتي فيسبوك ويوتيوب عملاً بالإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة وصحة الأفراد.
وتهدف المسابقة إلى ربط المشاركين بكتاب الله، وتنوير بَصائِرهم والارتقاء بالمجتمع، باعتبار أن القرآن الكريم يعدّ مصدراً لتحصيل المعرفة، وتهذيباً للسلوك، والتحلي بالروح الإيجابية والتفاؤل من خلال فهم واستيعاب معانيه السامية التي ترسخ لقيم التسامح، والرحمة، والحوار، والتعاون على الخيـر بين سائر بني البشر.
وشارك في المسابقة 65 طالباً وطالبة من 12 جنسية مختلفة كالصينية والفلبينية والبريطانية والماليزية والأوغندية والأوزباكستانية والإثيوبية والهندية والنيجيرية والبنغالية والأفغانية والباكستانية والكاميرون، من المهتدين الجدد المنتسبين للدراسة في الدار.
وفرزت لجنة التحكيم المتسابقين وقبلت 25 منهم للمشاركة في المسابقة، وتمَّ اختيار الأوائل العشرة منهم.
وأشركت لجنة التحكيم المتابعين والمشاهدين في عملية التصويت لاختيار الفائزين في المسابقة في ظل تمتع المتسابقين بأصوات ندية قوية وأداء متميز ورائع، وذلك بواسطة اختيار رقم المتسابق عبر التعليقات في حساب الدار على يوتيوب.
وقالت الدكتورة نضال محمد الطنيجي، المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية، إن الإمارات دأبت على خدمة القرآن الكريم، وتشرفت بذلك.
وأشارت إلى أن هذه المسابقة ثمرة برنامج القرآن الكريم الذي تقدمه الدار لطلبتها على مدار العام، والذي يتيح التعريف بجوهر الثقافة الإسلامية وما تحمله من قيم يشع منها نور التسامح والتعايش والرحمة.
وأضافت أن مسابقة القرآن الكريم "رتل وارتق" مسابقة سنوية تنظمها الدار لتشجيع المهتدين الجدد والجاليات المسلمة غير الناطقة باللغة العربية على حفظ القرآن الكريم وتلاوته.
وبلغ عدد المصوتين للمسابقة حتى الآن 346، وسيتم الإعلان عن الفائزين في 21 مايو/أيار.