الإمارات تطلق مبادرة زايد الإنسانية العالمية للطاقة المتجددة

مبادرة زايد الإنسانية للطاقة المتجددة تستهدف شعوب الدول النامية في العالم

 أطلق الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مبادرة زايد الإنسانية العالمية للطاقة المتجددة "الحياة "بمباركة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ضمن مبادرات الهلال الأحمر الإماراتي في "عام زايد".

• مدير عام "إيرينا": استثمارات الإمارات الأكثر نموا في الطاقة المتجددة
  

وقال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: "إن دولة الإمارات تسعى دائما لإيجاد الحلول الرائدة والمبتكرة للحد من الظواهر السلبية التي تهدد الحياة على كوكب الأرض وتوفير ظروف ملائمة للعيش الكريم، مشددا على أن المبادرة تعزز الدور الريادي لدولة الإمارات في قطاع الطاقة المتجددة".

وأكد الشيخ حمدان بن زايد أن مبادرة زايد الإنسانية العالمية للطاقة المتجددة "الحياة" من شأنها أيضا أن تدعم مجالات التنمية البشرية في المجتمعات الفقيرة من خلال ما توفره من طاقة نظيفة بتكلفة اقتصادية منخفضة لتلك المجتمعات التي تعاني من شح شديد في الخدمات الأساسية، مشددا على أن المبادرة تعمل على تمويل وتطوير حلول مستدامة في الدولة النامية خاصة في مجالات الكهرباء والمياه والزراعة والري ما يسهم في تنمية اقتصاديات تلك الدول.

وأشار رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى أن الهيئة انتهت من وضع الدراسات اللازمة للمبادرة وفق رؤية ورسالة وأهداف تنموية شاملة.

ويتم تنفيذ المشروعات والمبادرات الخاصة بمبادرة زايد الإنسانية العالمية للطاقة المتجددة "الحياة" بالتعاون بين هيئة الهلال الأحمر، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر".

وتعد شركة "مصدر" مطورا ومشغلا رائدا للمشروعات على مستوى المرافق الخدمية والمتصلة بالشبكة، وأنظمة الطاقة المصغرة التي توفر الكهرباء للمجتمعات النامية في مختلف أنحاء العالم، حيث قامت الشركة بتنفيذ مشروعات للطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة في دول عدة شملت أفغانستان وموريتانيا وجزر السيشل ودول المحيط الهادئ.

وتستهدف مبادرة زايد الانسانية العالمية للطاقة المتجددة "الحياة"  مساعدة الدولة النامية والمجتمعات المحتاجة والمناطق المتأثرة بالأزمات والكوارث في الحصول على إمدادات الكهرباء والطاقة النظيفة والمستدامة وتوفير المياه الصالحة للشرب من خلال معالجتها وتحليتها إلى جانب تحسين نظم الري في الدول التي تعاني شحا في المياه وتوفير حلول مبتكرة لها.