موناكو أبرز المستفيدين.. أشهر ضحايا الهدف الاعتباري في أوروبا
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" إلغاء قاعدة الهدف الاعتباري بمسابقات الأندية، والتي كان يجري العمل بها من 56 عاما.
وأقر المكتب التنفيذي لليويفا يوم الخميس، إلغاء قاعدة الهدف الاعتباري بدءا من الموسم المقبل في مسابقات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ودوري المؤتمر، ولعب وقت إضافي في حال التعادل.
وتنص قاعدة الهدف الاعتباري على اعتبار الهدف خارج الأرض بهدفين في حال التعادل، وفي السطور التالية تستعرض "العين الرياضية" أشهر مباريات دوري أبطال أوروبا التي حسمتها تلك القاعدة خلال السنوات الماضية.
مانشستر يونايتد 1998
ودع مانشستر يونايتد الإنجليزي منافسات دوري أبطال أوروبا خلال موسم 1997-1998 من الدور ربع النهائي على يد موناكو الفرنسي، بعد انتهاء الذهاب في فرنسا بالتعادل السلبي، والتعادل 1-1 إيابا في إنجلترا، ليتم اعتبار نادي الإمارة منتصرا (2-1).
إنتر ميلان 2003
خسر "نيراتزوري" مواجهة الديربي ضد جاره ميلان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا (2002-2003) بعد انتهاء الذهاب في ضيافة إنتر بالتعادل السلبي، ثم التعادل 1-1 في الإياب الذي احتضنه "الروسونيري".
ومن مفارقات تلك المواجهة أن ملعب "جوزيبي مياتزا" الذي يستخدمه الفريقان هو الذي احتضن مباراتي الذهاب والإياب.
ريال مدريد 2004
في الموسم التالي سقط ريال مدريد الإسباني أمام موناكو في ربع النهائي، بعد مواجهة مثيرة انتهت بالتعادل 5-5، وحسمها الفريق المنافس بالدوري الفرنسي بفضل الهدف الاعتباري أيضا.
وانتصر "الملكي" على ملعبه ذهابا بنتيجة 4-2، فيما سقط خارج أرضه في الإياب (1-3)، ليتم اعتبار موناكو فائزا في المجموع (7-6).
ريال مدريد 2007
مرة أخرى سقط ريال مدريد ضحية الهدف الاعتباري، وذلك في دور الـ16 لنسخة 2006-2007 من دوري الأبطال، أمام بايرن ميونخ الألماني.
انتهى الذهاب في مدريد بفوز الريال (3-2)، قبل أن ينتصر بايرن على ملعبه إيابا بنتيجة (2-1)، وبهذا يتفوق (6-5) بفضل الهدف الاعتباري.
أرسنال 2015
مرة أخرى يظهر موناكو ضمن قائمة المستفيدين من قاعدة الهدف الاعتباري، وذلك بتخطيه عقبة أرسنال الإنجليزي في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا 2014-2015.
انتهى الذهاب بخسارة أرسنال في ملعبه (1-3)، قبل أن يحقق فوزا لم يكن كافيا في الإياب على ملعب موناكو (2-0)، ليعتبر خاسرا (5-6).
وكان الفرنسي أرسين فينجر مدرب أرسنال وقتها، والمسؤول عن قطاع التطوير في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حاليا، انتقد قاعد الهدف الاعتباري بعد الخسارة بتلك الطريقة أمام موناكو.
بايرن ميونخ 2016
فقد بايرن فرصة الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2015-2016 بعد السقوط بالهدف الاعتباري ضد أتلتيكو مدريد الإسباني في المربع الذهبي.
وانتصر أتلتيكو على ملعبه ذهابا (1-0) ثم خسر (1-2) في ضيافة بايرن ميونخ بالإياب، ليصعد إلى النهائي متفوقا (3-2) اعتباريا.
مانشستر سيتي 2017
مجددا استفاد موناكو من الهدف الاعتباري، وضد فريق إنجليزي بالتخصص، هو مانشستر سيتي، وذلك في ثمن نهائي نسخة 2016-2017 من دوري الأبطال.
الفريق السماوي حقق فوزا مثيرا بنتيجة 5-3 في ملعبه ذهابا، لكن انتصار موناكو 3-1 في الإياب منحه بطاقة العبور إلى ربع النهائي، باعتباره فائزا (9-7).
برشلونة 2018
في واحدة من أشهر المباريات في تاريخ دوري أبطال أوروبا، حقق روما الإيطالي عودة مثيرة ضد برشلونة الإسباني في ربع نهائي نسخة 2017-2018.
ووضع برشلونة قدما في نصف نهائي تلك النسخة بعد انتصاره على ملعبه (4-1) في الذهاب، لكن فوز مثير بثلاثية دون رد لروما إيابا منحه بطاقة التأهل على حساب العملاق الكتالوني، حيث اعتبر متفوقا بنتيجة (5-4).
باريس سان جيرمان 2019
لعبت تقنية حكم الفيديو المساعد "VAR" دورا في صعود مانشستر يونايتد على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي إلى ربع نهائي نسخة 2018-2019 من دوري أبطال أوروبا، مستفيدا من الهدف الاعتباري.
انتهت مباراة الذهاب في مانشستر بفوز باريس (2-0)، وفي الإياب حصل يونايتد على ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة من المباراة بعد الرجوع لتقنية الفيديو، سجل منها ماركوس راشفورد هدفا في الدقيقة 90+4 لينتصر "الشياطين الحمر" بنتيجة (3-1).
يوفنتوس 2021
النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا (2020-2021) كانت الأخيرة التي يستخدم فيها الهدف الاعتباري، الذي تسبب في خروج يوفنتوس الإيطالي من ثمن النهائي في الموسم الماضي أمام بورتو البرتغالي.
وفاز بورتو (2-1) على أرضه ذهابا، وانتهى الوقت الأصلي لمباراة الإياب في ملعب يوفنتوس بنفس النتيجة، ليلجأ الفريقان إلى وقت إضافي شهد تسجيل كل منهما هدفا، لتصبح النتيجة (3-2)، وبهذا تفوق الضيف البرتغالي في المجموع بنتيجة (6-5) بفضل الهدف الاعتباري.