السودان.. "الحرية والتغيير" تطرح إعلانا سياسيا جديدا
قال مصدر من قوى الحرية والتغيير بالسودان لـ"العين الإخبارية"، إنه تمت صياغة إعلان سياسي جديد يشمل 12 بندا، وتم تسليمه لرئيس الوزراء.
وأشار المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ"العين الإخبارية"، إلى أن الإعلان المقترح يتضمن دمج قوات الدعم السريع وقوات الحركات في الجيش السوداني، وشدد على ضرورة جمع السلاح من جميع المواطنين وحصره في يد القوات النظامية فقط.
وكشف عن أنه يشمل أيضاً إعادة النظر في تشكيل مجلس السيادة الانتقالي وتقليصه إلى 6 أعضاء بالتوافق بين الطرفين العسكري والمدني، على أن يحتفظ شركاء السلام بالنسبة المقررة وفق اتفاق جوبا.
وطالب الإعلان المقترح بإلغاء مجلس شركاء الفترة الانتقالية المنصوص عليه في تعديل الوثيقة الدستورية حسب المادة ( 80).
ويتضمن أيضاً المقترح تشكيل المجلس التشريعي من قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة والتنظيمات الشبابية الثورية وقوى الثورة الحية.
وأشار المصدر إلى دعم قوى الحرية والتغيير للحكومة الانتقالية التي سيشكلها رئيس الوزراء من كفاءات مستقلة من جميع أطياف الشعب السوداني، باستثناء المؤتمر الوطني والقوى السياسية المشاركة معه حتى سقوط نظام المخلوع البشير.
وكان قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان، قرر في ٢٥ أكتوبر/تشرين أول الماضي، تعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية، وإقالة الحكومة المدنية، قبل أن يتوصل إلى اتفاق مع حمدوك يقضي بإعادة المسار الانتقالي.
إلا أن قوى مدنية وسياسية ترفض الاتفاق وتطالب بنقل السلطة بالكامل إلى المدنيين، رافضة الشراكة الحالية في الحكم مع المكون العسكري.